فيينا (رويترز) - صار حجم إخفاق المخابرات النمساوية، قبل هجوم دام لمتشدد إسلامي في فيينا الأسبوع الماضي، أكثر وضوحا عندما أكدت وزارة الداخلية يوم الاثنين أن المهاجم شارك في اجتماع كبير في الصيف ضم إسلاميين من الخارج.
واعترفت النمسا بارتكاب "أخطاء لا تُغتفر" في التعامل مع المعلومات المخابراتية عن المتشدد الذي قتل أربعة بالرصاص في هجوم بوسط فيينا يوم الاثنين الماضي.
وكانت النمسا قد أكدت في وقت سابق أن المسلح حاول شراء ذخيرة في سلوفاكيا والتقى مع أفراد من ألمانيا كانوا تحت المراقبة.
ونقلت صحيفة (إن.زد.زد إم زونتاج) السويسرية يوم الأحد عن مصدرين قولهما إن رجلين، اعتُقلا في سويسرا لصلتهما بهجوم فيينا، كانا قد سافرا إلى المدينة بين يومي 16 و20 يوليو تموز للقاء مع منفذ الهجوم.
وقال المدير العام للأمن العام فرانز روف في مؤتمر صحفي "جرى لقاء في فيينا بين الأفراد الذين ذكرتم أنهم من ألمانيا وسويسرا، لكن هذا اللقاء حضره آخرون... اعتقلوا في سياق التحقيق".
وأضاف "ضم ذلك اللقاء عددا أكبر... قضى بعضهم الليلة بينما غادر الباقون".
واستقال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الرئيسية لمدينة فيينا، وهو حاليا في انتظار التحقيق فيما حدث من أخطاء.
وقال روف إن المخابرات النمساوية "معروفة بضعفها ويجب تعزيزها" كجزء من عملية إصلاح مستمرة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201109T113352+0000