🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب يعلق الاتصال والتعاون مع السفارة الألمانية بالرباط

تم النشر 02/03/2021, 03:13
محدث 02/03/2021, 05:06

من زكية عبدالنبي

الرباط (رويترز) - أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي المغربية يوم الاثنين في خطوة مفاجئة "تعليق كل علاقة اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية في الرباط ومع كل المؤسسات الألمانية التابعة لها".

وجاء في رسالة وجهها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني وباقي أعضاء الحكومة أن هذا القرار "جاء بسبب سوء التفاهم العميق مع ألمانيا في قضايا أساسية تهم المملكة". ولم يعط مزيدا من التفاصيل.

كما دعا بوريطة في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز جميع القطاعات الحكومية المغربية إلى "وقف كل أنواع التعاون والاتصال مع السفارة الألمانية، وكذلك المنظمات والمؤسسات السياسية الألمانية التي لها علاقة بالسفارة".

وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لرويترز إن هذا القرار يرجع إلى رد فعل ألمانيا على قرار الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية وكذلك إلى عدم دعوة المملكة إلى اجتماع دولي بشأن ليبيا عقدته برلين العام الماضي.

وقال الدبلوماسي إن ذلك أظهر "عدم احترام" الدبلوماسية الألمانية للمؤسسات المغربية.

وتسعى جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر إلى استقلال الصحراء الغربية عن المغرب الذي ضم المنطقة الصحراوية الشاسعة عقب انسحاب إسبانيا منها عام 1975 ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

وبعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، دعت ألمانيا إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الأمر.

ولعب المغرب خلال العام الماضي دورا في المفاوضات الدبلوماسية الليبية، إذ استضاف محادثات بين أعضاء البرلمانيين الليبيين المتنافسين خارج عملية ترعاها الأمم المتحدة بدأت في اجتماع برلين في 2020.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من السفارة الألمانية في الرباط.

والنزاع بشأن الصحراء الغربية من أقدم النزاعات في أفريقيا.

وتأسست جبهة البوليساريو عام 1976 وحملت السلاح في وجه المغرب، مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية ويُعتقد بأن به مكامن نفطية.

واستمرت الحرب بين الطرفين إلى أن تدخلت الأمم المتحدة عام 1991 لوقف إطلاق النار.

وتقدم المغرب بخطة الحكم الذاتي للمنطقة تحت سيادته، لكن البوليساريو وحليفتها الجزائر رفضتا ذلك وتطالبان بالاستقلال التام عن المملكة.

(تغطية صحفية أحمد الجشتيمي- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.