بكين (رويترز) - قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأربعاء إن أحد الصحفيين العاملين لديها في الصين انتقل للإقامة في تايوان، في خطوة تأتي وسط انتقادات صينية لتقارير الهيئة عن مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان وسوء معاملة يتعرض لها الويغور المسلمون في إقليم شينجيانغ.
ولم توضح (بي.بي.سي نيوز) في بيان نشرته على حساب رسمي على تويتر السبب الذي دفع الصحفي جون سودوورث إلى مغادرة بكين.
وقالت "عمل جون كشف الحقيقة التي لا تريد السلطات الصينية أن يعرفها العالم ... إن بي.بي.سي فخورة بتغطية جون خلال الفترة التي قضاها في بكين والتي نال عنها الجوائز، وهو ما زال مراسلنا في الصين".
كانت بكين قد حجبت بث (بي.بي.سي وورلد نيوز) الشهر الماضي ردا على ما قالت السفارة الصينية في لندن إنه "تلفيق لا هوادة فيه ‘لأكاذيب القرن‘ في تغطية الصين".
ونشرت (بي.بي.سي) تقريرا في فبراير شباط عن تعرض النساء في مخيمات الويغور في شينجيانغ للاغتصاب والانتهاكات الجنسية والتعذيب.
ولم يرد اسم سودوورث في التقرير لكن وزارة الخارجية الصينية انتقدته بالاسم وكذلك وسائل الإعلام الرسمية والمدعومة من الحزب الشيوعي.
وقالت الصين مرارا إن تقرير (بي.بي.سي) كاذب كما نفت بشدة كذلك اتهامات حكومات غربية وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لها بانتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.
ولم ترد (بي.بي.سي) على طلب رويترز التعليق.
وقالت جوان أو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تايوان لرويترز إن الوزارة لا يمكنها التعليق على حالات منفردة لكنها أضافت "نرحب بمجيء كل الصحفيين في المنافذ الإعلامية إلى تايوان والاستمتاع بحرية الصحافة والتعبير".
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)