نيروبي (رويترز) - قال شهود يوم الأربعاء إن مسلحين قتلوا 30 شخصا في هجوم على قرية في منطقة أوروميا في غرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء في أحدث أعمال عنف عرقية تشكل تحديا للحكومة الاتحادية.
وقال مزارع في منطقة ووليجا التي شهدت الهجوم إن جيرانه قتلوا وذكر أن الضحايا من الأمهرة.
وألقى مسؤولون محليون في أوروميا بمسؤولية الهجوم، الذي أصيب فيه أيضا أكثر من 15 شخصا، على جماعة مسلحة تدعى (أو.إل.إف شين).
وجماعة (أو.إل.إف شين) منشقة عن جبهة تحرير أورومو وهي جماعة معارضة قضت أعواما في المنفى وتم السماح لها بالعودة إلى إثيوبيا بعد أن تولى رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة في 2018.
والأورومو هي أكبر جماعة عرقية في البلاد. وعرقية الأمهرة هي ثاني أكبر عرقية في البلاد والمنطقتان متجاورتان في إثيوبيا ويعاني المدنيون الذين يعيشون من كل عرقية داخل منطقة العرقية الأخرى من تعرضهم لهجمات في الأشهر الماضية.
وتقول الجماعة المنشقة إنها تقاتل من أجل حقوق الأورومو. ونفى متحدث باسمها مسؤولية الجماعة عن الهجوم في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها لرويترز.
وكتب قائلا "هذه المزاعم بحقنا خاطئة وهي في إطار عملية منسقة وطويلة الأمد من الحكومة لوصم جيش تحرير أورومو بالخروج عن القانون".
وقال المكتب الإعلامي في أوروميا في بيان إن (أو.إل.إف شين) قتلت عددا غير محدد من المدنيين.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210331T170115+0000