يناجوا (نيجيريا) (رويترز) - قالت السلطات يوم الثلاثاء إن أكثر من 1800 سجين فروا في جنوب شرق نيجيريا بعد أن هاجم مسلحون مدججون بالسلاح سجنا مستخدمين متفجرات وقذائف صاروخية.
وقالت الشرطة النيجيرية إنها تعتقد أن وراء الهجوم الذي وقع في بلدة أويري جماعة انفصالية محظورة، تسمى السكان الأصليون في بيافرا. لكن متحدثا باسم الجماعة نفى مشاركتها في الهجوم.
والحركة الانفصالية في الجنوب الشرقي واحدة من عدة تحديات أمنية خطيرة تواجه الرئيس محمد بخاري، بينها تمرد إسلامي مستمر منذ عشر سنوات في الشمال الشرقي وسلسلة من عمليات الخطف بالمدارس في الشمال الغربي وعمليات قرصنة في خليج غينيا.
وقال المتحدث باسم إدارة السجون النيجيرية في بيان في وقت متأخر يوم الاثنين "تعرض سجن أويري في ولاية إيمو لهجوم شنه مسلحون مجهولون أطلقوا سراح 1844 سجينا كانوا محتجزين به". وأضاف أن المهاجمين داهموا السجن في حدود الساعة 2.15 صباحا (0115 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين.
وقالت الشرطة إن المهاجمين استخدموا عبوات ناسفة لتفجير المبنى الإداري للسجن ودخلوا ساحته.
وتعرض عدد من مراكز الشرطة لهجمات في جنوب شرق نيجيريا منذ يناير كانون الثاني وسُرقت كميات كبيرة من الذخيرة، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)