🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مهاجرون إثيوبيون يعودون لوطنهم بعد استحالة العيش في اليمن

تم النشر 14/04/2021, 15:56
© Reuters. مهاجرون إثيوبيون يعودون لوطنهم بعد استحالة العيش في اليمن

عدن (رويترز) - عندما ركب المهاجر الإثيوبي جمال حسين طائرة تابعة للأمم المتحدة لنقله من اليمن إلى وطنه وضع حدا لرحلة عبر البلد المنكوب بالحرب كان يأمل أن تتيح له حياة أفضل في السعودية.

وقرر عدد كبير من المهاجرين الرحيل لينقلب بذلك مسار المهاجرين في رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر من القرن الأفريقي إلى شمال اليمن سعيا للوصول إلى دول خليجية بحثا عن عمل.

فقد أحبطت القيود السارية لاحتواء فيروس كورونا والأوضاع الأمنية آمالهم في تحسين أوضاعهم ليصبحوا عالقين في بلد يعيش فيه الملايين بالفعل على شفا المجاعة.

وفي الأسابيع الأخيرة غرق العشرات في حوادث انقلاب زوارق يديرها مهربون في طريق العودة إلى القرن الأفريقي. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألف مهاجر عادوا بحرا خلال العام الأخير.

والآن تُسيّر المنظمة رحلات جوية حتى يتمكن المهاجرون من العودة سالمين.

وقال حسين قبل ركوب الطائرة يوم الثلاثاء "أردت الذهاب إلى السعودية للعمل ولذا أتيت إلى اليمن. وعندها اكتشفت أن هناك حربا في اليمن ولم أكن أعرف".

وكان حسين اعتاد العمل في حقول القات في إقليم أوروميا في إثيوبيا قبل أن يجازف بكل شيء من أجل الهجرة قبل أقل من عام.

وبعد الوصول إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة حركة الحوثي في شمال اليمن قال حسين إنه تم احتجازه مع مهاجرين آخرين في منشأة خاصة. وفي الشهر الماضي نجا من حريق في المركز سقط فيه العشرات قتلى.

ومع انسداد الطرق المؤدية إلى دول الخليج بسبب كوفيد-19 والقيود الأمنية احتجزت السلطات ألوف المهاجرين ونقلتهم قسرا إلى جنوب اليمن الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال حسين إن الحوثيين نقلوه وآخرين بعد الحريق إلى منطقة صحراوية حيث شق طريقه إلى عدن ووجد مساعدة من منظمة الهجرة.

وقالت المنظمة إنه تمت الموافقة على "عودة طوعية إنسانية" لمجموعة مكونة من 1100 إثيوبي وإن الرحلة التي أقلعت يوم الثلاثاء كانت ثاني رحلة جوية لنقلهم.

وأضافت أن ألوفا آخرين ينتظرون التحقق من جنسيتهم وتزويدهم بوثائق السفر. وتابعت أن أكثر من 32 ألف مهاجر أغلبهم إثيوبيون لا يزالون عالقين في مختلف أنحاء اليمن في ظروف متردية.

ويعاني اليمن من العنف منذ تدخل تحالف بقيادة السعودية لمحاربة الحوثيين في 2015 ويحتاج 80 في المئة من سكانه إلى مساعدات.

© Reuters. مهاجرون إثيوبيون يعودون لوطنهم بعد استحالة العيش في اليمن

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.