فيينا (رويترز) - ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء أن إيران استعدت تقريبا لتخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة في منشأة فوق الأرض في نطنز، وأنها تعتزم إضافة 1024 من أجهزة الجيل الأول (آي.آر-1) تحت الأرض هناك تقول طهران إنها تعرضت للتخريب.
وقالت إيران إنها ستخصب اليورانيوم لدرجة نقاء 60 بالمئة، وهي نسبة تقترب من مستوى 90 بالمئة اللازم لصنع قنبلة نووية وتزيد كثيرا عن أقصى مستوى وصلت إليه حاليا وهو 20 في المئة. وقالت إيران إنها ترد بهذه الخطوة على عمل التخريب الذي نفذته إسرائيل ضد المنشأة الواقعة تحت الأرض.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة "تحققت الوكالة اليوم من أن إيران أتمت تقريبا الاستعدادات لبدء إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم المخصب إلى 60 بالمئة من اليورانيوم 235 في محطة نطنز التجريبية".
ولا يسمح الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى لطهران سوى بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة نقاء 3.67 في المئة، وهي أحد القيود العديدة التي انتهكتها منذ أكثر من عام ردا على انسحاب واشنكن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ومعاودة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
وينص الاتفاق أيضا على أن إيران لا يمكنها إنتاج من اليورانيوم المخصب إلا فيما يصل إلى 5060 جهاز طرد مركزي آي.آر-1 في محطتها لتخصيب الوقود تحت الأرض في نطنز. وفي حين أنها كسرت هذه القاعدة بإضافة مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (SE:2120) إلى محطة التخصيب تحت الأرض، فإنها ملتزمة حتى الآن بالحد المسموح به من أجهزة آي.آر-1 هناك.
وقالت وكالة الطاقة الذرية "قال المدير العام رافائيل جروسي .. في تقرير أصدره للدول الأعضاء اليوم.. إن الدولة (إيران) تعتزم تركيب ست مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-1 في محطة تخصيب الوقود في نطنز تضم إجمالا 1024 جهاز طرد مركزي".
وأضاف التقرير، وهو أحد تقريرين صدرا مساء اليوم وحصلت عليهما رويترز، "إيران تعتزم استخدام 6084 جهاز طرد مركزي آي.آر-1 مركبة في 36 مجموعة (إجمالا في منشأة نطنز)".
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الولايات المتحدة وإيران ستستأنفان المحادثات غير المباشرة التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني غدا الخميس في فيينا.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210414T181149+0000