من مارتن هيرمان
لندن (رويترز) - تأهل ليستر سيتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ ما يزيد على 50 عاما بعد أن سجل كليتشي إيهيناتشو هدفا ليقوده للفوز 1-صفر على ساوثامبتون باستاد ويمبلي يوم الأحد.
وحُسمت المباراة المخيبة للآمال بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني عندما وضع المهاجم النيجيري المتألق الكرة في الشباك من المحاولة الثانية بعد لعبة جيدة من جيمي فاردي.
ويلتقي ليستر، الذي لم يسبق له الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكان ظهوره الأخير في النهائي عام 1969، مع تشيلسي في 15 مايو أيار.
وتم السماح لحوالي أربعة آلاف متفرج، غالبيتهم من سكان المنطقة، بحضور مباراة الدور قبل النهائي ضمن اختبارات عودة المشجعين عقب تخفيف قيود كوفيد-19.
ولم يكن هناك الكثير في الشوط الأول لإمتاع الجماهير، لكن الشوط الثاني كان أفضل قليلا.
ولم تكن مفاجأة أن يأتي هدف الفوز عن طريق إيهيناتشو الذي أحرز الآن عشرة أهداف في آخر سبع مباريات.
ونادرا ما هدد ساوثامبتون، الذي لم يستقبل مرماه أي هدف في طريقه إلى قبل النهائي، مرمى ليستر ولم يسدد أي كرة داخل إطار المرمى طيلة المباراة.
وأصبح إيهيناتشو أكثر لاعب افريقي تسجيلا للأهداف في كأس الاتحاد الانجليزي متخطيا ديدييه دروجبا نجم تشيلسي السابق (12 هدفا) حين هز شباك مانشستر يونايتد خلال الفوز 3-1 في دور الثمانية.
وسجل هدفه 14 في المسابقة بمساعدة فاردي والقليل من الحظ.
وانطلق فاردي من الجهة اليسرى ومرر إلى إيهيناتشو الذي أخفق في تسديدته الأولى على المرمى ولكن عندما عادت إليه الكرة أودعها إلى داخل مرمى فريزر فورستر.
وقال بريندان رودجرز مدرب ليستر "من المذهل أن النادي انتظر وقتا طويلا للوصول للنهائي وكنا نستحق ذلك اليوم ودافعنا بقوة كبيرة".
وأضاف "كانت مباراة متقاربة واجتهدنا كثيرا وهذه فرصة لدخول التاريخ. التركيز كان جيدا ودافعنا بقوة حين تعين علينا ذلك".
وأهدر فاردي الفرصة الوحيدة لليستر قبل الاستراحة.
وبعد الهدف بدا ليستر في حالة ارتياح وأهدر البديل جيمس ماديسون فرصتين للتسجيل.
وكانت أقرب محاولة لساوثامبتون للتعادل عبر ابراهيم ديالو لكنها حادت عن المرمى.
وقال رالف هازنهوتل مدرب ساوثامبتون "بذلنا كل جهد ممكن في الملعب لكن لم نسدد على المرمى ولم نصنع الكثير من الفرص في الثلث الأخير والقيام بمحاولة واحدة أو اثنتين ليس كافيا.
"لم نشاهد مباراة ممتعة لأكون صادقا ولعب الفريقان ببعض التوتر".
(اعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)