تيرانا (رويترز) - يدلي الألبان الأحد بأصواتهم في انتخابات برلمانية يُرجح أن تكون سباقا متقاربا بين الاشتراكيين الذين يحكمون البلاد والمعارضة، فيما تؤثر قضية الفساد بشدة على اتجاهات الناخبين في إحدى أفقر دول أوروبا.
ويسعى الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء إيدي راما للفوز بولاية ثالثة في حين يريد الحزب الديمقراطي بزعامة لولزيم باشا العودة إلى الحكم بعد ثماني سنوات على خسارته الانتخابية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش) وينتهي التصويت في السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش).
وقال إدموند كاتان حاج (64 عاما) الذي كان من أوائل من أدلوا بأصواتهم في مركز اقتراع بتيرانا "أريد أن أرى تغييرات في جميع القطاعات. أريد أن تتقدم ألبانيا صوب الاتحاد الأوروبي".
ونالت ألبانيا وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2014 لكن لم يتحقق الكثير من التقدم بسبب فتور همة التوسع داخل التكتل وغياب الإصلاحات في ألبانيا.
ويبلغ عدد سكان ألبانيا 2.8 مليون نسمة لكن عدد ناخبيها يبلغ 3.6 مليون ناخب بسبب العدد الضخم من مواطنيها في الخارج.
ويتوق الناخبون إلى وضع حد للفساد المستشري في البلاد.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)