باريس (رويترز) - ذكر جان فرانسوا ريكار المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب يوم الأحد أن التونسي الذي قتل موظفة إدارية بالشرطة يوم الجمعة شاهد تسجيلات دينية مصورة تمّجد الجهاد قبل تنفيذ الهجوم مباشرة.
أحدثت الجريمة صدمة في فرنسا المقبلة على انتخابات رئاسية في عام 2022 تهيمن على القضايا المطروحة فيها أمور مثل المخاوف من العمليات الإرهابية والهجرة وجرائم العنف.
وقال ريكار في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن التحقيق الرسمي أظهر أن المشتبه به، الذي ورد أن اسمه "جمال ج"، شاهد التسجيلات المصورة على هاتفه قبل أن يشرع في هجومه بسكين على الموظفة بالشرطة، وهي أم لطفلين تُدعى ستيفاني.
وأضاف "المهاجم اطلع قبل تنفيذ فعلته مباشرة على هتافات دينية وتسجيلات مصورة تمجد الجهاد والاستشهاد". وقال إنه ردد أيضا عبارة "الله أكبر" خلال الهجوم.
ولفظت ستيفاني أنفاسها الأخيرة جراء الجروح التي أصيبت بها وقتلت الشرطة لاحقا المعتدي بالرصاص بعد هجوم الجمعة في مركز شرطة رامبوييه إلى الجنوب من باريس.
وقال ريكار إن فرنسا تتعاون مع السلطات التونسية في التحقيق في الهجوم. وأدانت السفارة التونسية في باريس الهجوم في بيان صدر خلال العطلة الأسبوعية.
(إعداد علي خفاجي ومنير البويطي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20210425T113020+0000