من سايمون إيفانز
ليدز (انجلترا) (رويترز) - اقترب مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني من التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، وهي بطولة حاول مسؤولو النادي الانفصال عنها الأسبوع الماضي، بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه ليدز يونايتد في الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد.
وبهذه النقطة وسع فريق المدرب أولي جونار سولشار الفارق عن وست هام يونايتد صاحب المركز الخامس إلى 12 نقطة قبل خمس مباريات على نهاية الموسم.
ويتصدر مانشستر سيتي البطولة برصيد 77 نقطة متفوقا بعشر نقاط على يونايتد.
وكان يونايتد ضمن 12 ناديا بارزا في أوروبا أعلنوا الأسبوع الماضي تأسيس دوري السوبر الأوروبي الانفصالي قبل أن تنهار تلك الخطط سريعا. وكان يونايتد مثل الأندية المؤسسة للبطولة المنشقة سيشارك في دوري السوبر كل عام دون الحاجة إلى تأهل.
وشهدت المباراة على ملعب إيلاند رود القليل من الفرص في مواجهة غلب عليها الالتحامات البدنية وكان الفريق الزائر الأقرب للتسجيل من ركلة حرة من ماركوس راشفورد قبل الاستراحة أنقذها الحارس إيلان ميلييه.
وكما جرت العادة لعب ليدز بقيادة المدرب مارسيلو بيلسا بحماس وتصميم كبير لكنه أخفق في صناعة فرص وكانت أخطر محاولاته تسديدة هيلدر كوستا التي أبدلت اتجاهها فوق العارضة.
وكان مانشستر يونايتد فاز على ليدز 6-2 في وقت سابق من الموسم.
وحلقت طائرة تحمل شعارا مناهضا لعائلة جليزر المالكة ليونايتد قبل انطلاق المباراة.
ولم يظهر ليدز، الذي صعد الموسم الماضي لدوري الأضواء بعد غياب 16 عاما، أي رهبة من "الستة الكبار" في إنجلترا حيث تعادل في كل المباريات الخمس التي خاضها على ملعبه أمام هذه الفرق الكبيرة.
وأبدى سولشار رضاه عن هذا التعادل.
وقال "لا توجد أشياء مؤكدة في كرة القدم. أعتقد أننا لعبنا جيدا وسيطرنا على الشوط الثاني لكن الكرة عاندتنا".
ولم يترك ليدز، الذي يحتل المركز التاسع برصيد 47 نقطة، المساحة والوقت ليونايتد لاختراق دفاعاته وأبلى لاعب الوسط كالفن فيليبس (AS:PHG) بلاء حسنا.
وقال فيليبس "نجعل الأمور صعبة على الفرق المنافسة في ملعبنا. استمتعت بالمباراة بعد معركة في خط الوسط.
"نلعب بطريقة رجل لرجل في كل مباراة. حاولت الحد من خطورة برونو ولحسن الحظ لم يسجل وأنجزت مهمتي".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)