نيويورك (رويترز) - قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إن العنف يتفاقم في ميانمار ويزداد خطر إصابة الحياة هناك بالشلل في ظل غياب رد دولي جماعي ضد الانقلاب الذي شهدته البلاد.
وأدلت كريستين شرانر بورجنر بإفادتها لمجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من تايلاند، حيث التقت هناك بقادة عدة دول في المنطقة. ولا زالت تأمل في زيارة ميانمار التي شهدت انقلابا عسكريا في الأول من فبراير شباط على الحكومة المنتخبة بقيادة أونج سان سو تشي، إلا أن الجيش لم يوافق بعد على الزيارة.
وتشهد عدة مدن وبلدات في ميانمار مسيرات من جانب المحتجين المطالبين بالديمقراطية منذ الانقلاب.
وذكرت جمعية مدافعة عن حقوق السجناء السياسيين إن أكثر من 3400 شخص جرى اعتقالهم لمناهضة الانقلاب وإن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 759 متظاهرا، ولم يتسن لرويترز التحقق من حصيلة الضحايا.
وقالت شرانر بورجنر للدبلوماسيين إن التقارير عن استمرار عملية القمع يهدد بتقويض الجهود التي تستهدف إنهاء الأزمة، مشيرة إلى تقارير مقلقة تتحدث عن مدنيين، معظمهم طلاب من المناطق الحضرية، يجري تدريبهم على استخدام السلاح على يد منظمات عرقية مسلحة.
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)