🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لبنان يرفض أي شروط مسبقة مع استئناف محادثات الحدود البحرية مع إسرائيل

تم النشر 04/05/2021, 12:07
محدث 04/05/2021, 22:00
© Reuters. أفراد من قوات حفظ السلام في الناقورة يوم الثلاثاء. تصوير: عزيز طاهر - رويترز.

بيروت (رويترز) - قال الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الثلاثاء إنه يتعين ألا تكون هناك شروط مسبقة لإجراء محادثات مع إسرائيل حول النزاع على الحدود البحرية، ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة لآمال لبنان في العثور على احتياطيات من الغاز وسط أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

وكانت المفاوضات بدأت في أكتوبر تشرين الأول في مسعى لحل النزاع، الذي يعرقل أعمال التنقيب في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز، لكن المحادثات توقفت منذ ذلك الحين.

وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية صدر بعد استئناف المحادثات يوم الثلاثاء أن الوسيط الأمريكي طلب أن يكون التفاوض على أساس الخطوط الحدودية بين إسرائيل ولبنان المقدمة بالفعل والمسجلة لدى الأمم المتحدة.

وقال البيان إن هذا مخالف "للطرح اللبناني ولمبدأ التفاوض بدون شروط مسبقة".

وأوضح البيان أن "الرئيس عون أعطى توجيهاته للوفد المفاوض وشدد على ألا تكون متابعة التفاوض مرتبطة بشروط مسبقة بل اعتماد القانون الدولي الذي يبقى الأساس لضمان استمرار المفاوضات للوصول الى حل عادل ومنصف".

وتعثرت المفاوضات السابقة بعد أن قدم كل طرف خرائط متناقضة للحدود المقترحة زادت في حقيقة الأمر من حجم المنطقة المتنازع عليها.

وتضخ إسرائيل الغاز بالفعل من حقول بحرية ضخمة. أما لبنان الذي لم يكتشف أي احتياطيات غاز كبيرة في مياهه ففي أمَس الحاجة لأموال المانحين الأجانب.

ولم يوضح بيان الثلاثاء موعد الجلسة القادمة من المحادثات التي تُعقد في قاعدة لقوات حفظ السلام في الناقورة بلبنان.

وقال مصدر لبناني مسؤول لرويترز إن الاجتماعات ستتواصل يوم الأربعاء مع طلب لبناني بأن تكون على أساس منطقة إضافية وليس تلك المسجلة أصلا بالأمم المتحدة.

© Reuters. غراب يقف فوق لافتة تحذيرية قرب الحدود بين لبنان وإسرائيل في 28 أكتوبر تشرين الأول 2020. تصوير: أمير كوهين - رويترز

ومنذ تعثر المحادثات، وافق رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ووزيرا الدفاع والأشغال العامة على مشروع مرسوم من شأنه أن يوسع المنطقة التي يطالب لبنان بالسيادة عليها، إذ يضيف حوالي 1400 كيلومتر مربع إلى منطقته الاقتصادية الخالصة.

ولم ينل مشروع المرسوم موافقة مجلس النواب بعد.

(تغطية صحفية من مها الدهان-إعداد علي خفاجي وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.