دكار (رويترز) - ظهر صحفي فرنسي، كان قد اختفى الشهر الماضي في مدينة جاو بشمال مالي، في تسجيل مصور يناشد فيه السلطات الفرنسية بذل ما في وسعها لتحريره من أسر متشددين إسلاميين يحتجزونه.
وقال الصحفي في التسجيل "أنا أوليفييه ديبوا. أنا فرنسي. خطفتني جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في جاو في الثامن من أبريل".
وأضاف في التسجيل الذي بلغت مدته 21 ثانية وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "أتحدث إلى أسرتي وأصدقائي والسلطات الفرنسية ليبذلوا ما في وسعهم لتحريري".
ولطالما كان مدنيون فرنسيون أهدافا للخطف من قبل جماعات إجرامية ومتشددين إسلاميين في منطقة الساحل في غرب أفريقيا فيما يرجع في جانب منه لتصور أن الحكومة الفرنسية مستعدة لدفع فدية لتأمين عودتهم.
ونفت فرنسا مرارا دفع فدى مقابل تحرير الرهائن.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "نحن نؤكد اختفاء السيد أوليفييه ديبوا في مالي". ولم تصف الواقعة بالخطف.
وذكرت الوزارة أنها على اتصال بأسرته وتجرى فحوصا فنية للتحقق من صحة التسجيل.
وديبوا هو أول مواطن فرنسي يحتجزه متشددون إسلاميون في مالي منذ الإفراج عن عاملة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونان في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد اختطافها في جاو عام 2016.
وكتب الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود على تويتر يقول إن المنظمة علمت باختفاء ديبوا بعد يومين من عدم عودته لفندقه في جاو بعد الغداء.
وأضاف الأمين العام كريستوف ديلوار أن ديبوا كان يعمل لدى مجلة لو بوان (SE:1302) الفرنسية وصحيفة ليبراسيون.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)