🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجموعة السبع تنتقد الصين وروسيا بسبب التهديدات وانتهاك حقوق الإنسان

تم النشر 06/05/2021, 00:34
محدث 06/05/2021, 00:36
© Reuters. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 21 أبريل نيسان 2021. تصوير: إيفجينيا نوفوجينينا - رويترز
USDT/USD
-

لندن (رويترز) - انتقدت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الصين وروسيا يوم الأربعاء، واصفة الكرملين بالشرير واتهمت بكين بانتهاج الترهيب، غير أنه بخلاف الكلمات، لم تتخذ المجموعة خطوات ملموسة تذكر باستثناء التعبير عن الدعم لأوكرانيا وتايوان.

وتأسست المجموعة في عام 1975 كمنتدى لأغنى الدول الغربية لبحث أزمات مثل حظر نفط أوبك، وناقشت هذا الأسبوع ما تعتبرها أكبر التهديدات الراهنة: وهي الصين وروسيا وجائحة فيروس كورونا.

وقال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان ختامي جاء في 12400 كلمة، إن روسيا تسعى لتقويض الديمقراطيات وتهدد أوكرانيا، واتهمت الصين بانتهاكات لحقوق الإنسان واستغلال نفوذها الاقتصادي لترهيب الآخرين.

غير أن البيان لم يتضمن أي خطوات عملية ملموسة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الصيني شي جين بينغ أو نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت مجموعة السبع إنها ستعمل على تعزيز الجهود الجماعية للتصدي لسياسات الصين "الاقتصادية القسرية"، ومواجهة حملات التضليل الروسية، وذلك في إطار تحرك يهدف لتقديم الغرب على أنه تحالف أوسع بكثير من الدول السبع الرئيسية فحسب.

وتنفي روسيا التدخل في شؤون أي دول أخرى، وتقول إن الغرب تهيمن عليه هيستيريا مناهضة لها. ومن جانبها تقول الصين إن الغرب ينتهج الترهيب، وإن زعماءه تسيطر عليهم عقلية تجعلهم يشعرون أن بوسعهم التصرف كشرطي للعالم.

ويأتي الصعود الاقتصادي والعسكري المذهل للصين خلال السنوات الأربعين الماضية ضمن أهم الأحداث السياسية الكبرى في التاريخ الحديث، إلى جانب سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991 الذي أنهى الحرب الباردة.

ويواجه الغرب، الذي يتمتع بشكل جماعي بقوة اقتصادية وعسكرية أكبر بكثير من الصين وروسيا، صعوبة في الرد بشكل فعال على الصين أو روسيا.

وقال وزراء مجموعة السبع بشأن الصين "سنعمل معا لتعزيز مرونة الاقتصاد العالمي في مواجهة الممارسات والسياسات الاقتصادية التعسفية والقسرية".

وأضافوا أنهم يدعمون مشاركة تايوان في منتديات منظمة الصحة العالمية وجمعية الصحة العالمية، وعبروا عن القلق من "أي تحركات أحادية يمكن أن تزيد التوتر" في مضيق تايوان.

© Reuters. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 21 أبريل نيسان 2021. تصوير: إيفجينيا نوفوجينينا - رويترز

وتعتبر الصين تايوان أرضا تابعة لها وترفض أي تمثيل رسمي لها على المستوى الدولي.

وبخصوص روسيا، عبرت مجموعة السبع عن دعم مماثل لأوكرانيا، لكنها لم تذكر أي خطوات ملموسة بخلاف عبارات الدعم.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.