🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر وتركيا تجريان محادثات صريحة في محاولة لإصلاح العلاقات

تم النشر 06/05/2021, 18:26
محدث 06/05/2021, 21:24
© Reuters. وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو يتحدث في برلين يوم الخميس. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.
USD/TRY
-

القاهرة (رويترز) - عقدت مصر وتركيا يوم الخميس محادثات بشأن الصراع في ليبيا وسوريا والأوضاع الأمنية في منطقة شرق البحر المتوسط في مسعى لإعادة بناء العلاقات المتوترة بينهما.

والمحادثات التي عقدت على مدى يومين بقيادة نائبي وزيري الخارجية كانت الجلسة العلنية الأولى على مستوى مرتفع بين البلدين في سنوات بعد خلاف بسبب مواقف متعارضة من الإسلام السياسي ونزاع بشأن السيادة والحقوق في مياه شرق البحر المتوسط.

وتسعى تركيا لإصلاح العلاقات مع دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة ومن بينها مصر بعد أن تأثرت العلاقات سلبا بالتنافس السياسي والتدخلات العسكرية. واتسم الرد المصري حتى الآن بالحذر على المبادرات التركية.

وقال بيان مشترك "كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

وأضاف البيان "سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".

وقال مصدران من المخابرات المصرية إن تركيا مستعدة لعقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أترك ومصريين وليبيين للتوصل لتفاهمات بشأن القضايا الخلافية في ليبيا بما يشمل وجود مقاتلين أجانب.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن تركيا وألمانيا تتفقان على ضرورة مغادرة جميع المرتزقة الأجانب ليبيا، لكن أنقرة لديها اتفاقا ثنائيا مع الحكومة الليبية بشأن تمركز قواتها هناك.

وذكر المصدران أن الوفد التركي أخبر الجانب المصري بأن أنقرة لا يمكنها تسليم قيادات الإخوان المسلمين الذين تطلبهم مصر معللا ذلك بأن أغلب هؤلاء القادة لديهم الآن إقامة قانونية في تركيا.

وتوترت العلاقات بين القوتين الإقليميتين منذ أن أطاح الجيش المصري عام 2013 بالرئيس محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والمقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وطردت كل دولة سفير الأخرى ووصف أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمستبد.

وتقول تركيا إنها ما زالت تعارض إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية" في مصر على الرغم من أنها طلبت من قنوات المعارضة المصرية التي تعمل انطلاقا من أراضيها أن تخفف من انتقاداتها لحكومة السيسي.

© Reuters. وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو يتحدث في برلين يوم الخميس. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.

ولم يعلق مسؤولون أتراك على مضمون المحادثات. لكن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي قال إن أنقرة منفتحة بالكامل على تحسين علاقاتها مع كل دول المنطقة وليس مصر فحسب.

وأضاف خلال مقابلة مع محطة (إن.تي.في) "تحرك مصر وتركيا معا سيقدم مساهمات مهمة للسلام والتنمية في المنطقة. إن شاء الله سنرى ذلك في الفترة المقبلة".

(تغطية صحفية أيدن لويس وأحمد محمد حسن وآلاء سويلم ومحمود رضا مراد من القاهرة - شارك في التغطية طوان جمركجي من أنقرة - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.