🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ارتفاع قتلى انفجار مدرسة بأفغانستان إلى 68 والأسر تدفن ضحاياها

تم النشر 09/05/2021, 06:52
محدث 09/05/2021, 17:36
© Reuters. أشخاص يقفون في موقع انفجار في كابول يوم السبت - رويترز

كابول (رويترز) - قال مسؤولون أفغان يوم الأحد إن عدد قتلى الانفجار الذي وقع أمام مدرسة في العاصمة كابول ارتفع إلى 68، في حين يبذل الأطباء جهودا مضنية لتوفير الرعاية الطبية لنحو 165 مصابا ويحاول مسؤولون تحديد هوية القتلى.

وهزت انفجارات عدة وقعت مساء السبت حي داشت برجي الذي يغلب عليه الشيعة في كابول. وكان تنظيم الدولة الإسلامية استهدف في السابق الأقلية الشيعية بأفغانستان.

في البداية، انفجرت سيارة ملغومة أمام مدرسة سيد الشهداء يوم السبت، وعندما اندفع الطلاب في حالة ذعر، انفجرت قنبلتان أخريان.

وقال مسؤولون إن معظم القتلى من الطالبات. ولا تزال بعض العائلات تبحث في المستشفيات عن أولادها المفقودين.

وقال مسؤول أفغاني طلب عدم ذكر اسمه "الانفجار الأول كان قويا ووقع بالقرب من الأطفال لدرجة تعذر العثور على بعضهم".

وقال شاهد لرويترز إن جميع الضحايا، باستثناء سبعة أو ثمانية أشخاص، طالبات كن عائدات إلى منازلهن عقب انتهاء اليوم الدراسي. ويوم الأحد، جمع مدنيون وأفراد شرطة كتبا وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء كان مزدحما بالمتسوقين قبل احتفالات هذا العام بعيد الفطر.

واتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني يوم السبت حركة طالبان بتنفيذ الهجوم لكن متحدثا باسم الحركة نفى أي دور لطالبان وقال إن الحركة تندد بأي هجمات على المدنيين الأفغان.

وندد البابا فرنسيس بالهجوم الذي وقع في كابول ووصفه بأنه "عمل غير إنساني"، وذلك في تصريحات في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان يوم الأحد.

كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالهجوم وعبر عن عميق تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان.

وحملت عائلات الضحايا المسؤولية للحكومة الأفغانية والقوى الغربية لفشلها في وضع حد للعنف والحرب.

ولا يزال جمع الجثث من المشرحة جاريا وبدأ دفن مجموعة أولى من الضحايا في غرب المدينة. ولا تزال بعض العائلات تبحث عن ذويها المفقودين يوم الأحد وتتجمع خارج المستشفيات لقراءة الأسماء المعلقة على الجدران وتفقد المشرحة.

وقال محمد رضا علي الذي كان يساعد أسر الضحايا في مستشفى خاص "كنا طوال الليل نحمل جثث فتيات وفتية إلى المدافن .. ودعينا من أجل المصابين".

وجرى تكثيف الوجود الأمني في جميع أنحاء كابول بعد الهجوم لكن السلطات قالت إنها لن تكون قادرة على توفير الأمن لجميع المدارس والمساجد والمراكز العامة الأخرى.

لا يزال الصراع محتدما في أفغانستان حيث تخوض قوات الأمن قتالا يوميا مع طالبان التي شنت حربا للإطاحة بالحكومة المدعومة من الخارج منذ الإطاحة بها من السلطة في كابول في عام 2001.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تلتزم بالموعد النهائي للانسحاب في الأول من مايو أيار، الذي جرى الاتفاق عليه في المحادثات مع طالبان العام الماضي، فقد بدأ انسحابها وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن جميع القوات ستنسحب بحلول 11 سبتمبر أيلول.

لكن انسحاب القوات الأجنبية أدى إلى تصاعد القتال بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان حيث يحاول الجانبان الاحتفاظ بالسيطرة على المراكز الإستراتيجية.

وقال وانغ يو سفير الصين في أفغانستان على تويتر إن الإعلان الأمريكي المفاجئ بسحب كامل القوات أدى إلى سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف "تدعو الصين القوات الأجنبية في أفغانستان إلى مراعاة أمن الناس في البلاد والمنطقة بشكل كامل والانسحاب بطريقة مسؤولة وتجنب إحداث المزيد من الاضطرابات والمعاناة للشعب الأفغاني".

© Reuters. رجال أفغان يحملون جثمان أحد ضحايا انفجار مدرسة في كابول لدفنه يوم الاحد. تصوير رويترز.

وقالت وزارة الخارجية الهندية التي نددت بقتل المدنيين إن مقتل ما يزيد على 50 فتاة جعل هذا الهجوم هجوما على مستقبل أفغانستان.

وأضافت في بيان "من الواضح أن الجناة يسعون إلى تدمير الإنجازات الكبرى التي حققها الأفغان بشق الأنفس على مدى العقدين الماضيين".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.