نيروبي (رويترز) - قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية إن فظائع تصل إلى حد الإبادة الجماعية تُرتكب في إقليم تيجراي وذلك في أول تعليقات على الصراع الذي تفجر في الإقليم في نوفمبر تشرين الثاني وأدى إلى مقتل الآلاف.
ولم يذكر أبونا ماتياس الي يرأس الكنيسة منذ 2013 الجهة المسؤولة عن الإبادة الجماعية. وكان يتحدث في رسالة مصورة نشرها على موقع تويتر يوم الجمعة أحد العاملين بجمعية خيرية دينية أمريكية.
وقال دنيس وادلي رئيس جماعة كنسية اسمها جسر الأمل الدولية إن أبونا ماتياس طلب منه نشر مقطع الفيديو. وقال لرويترز "أراد أن يعرف العالم الحقيقة فيما يتعلق بما يجري في تيجراي".
تفجرت الاشتباكات في تيجراي في أوائل نوفمبر تشرين الثاني بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيجراي التي ظلت تهيمن على الحكومة الإثيوبية حتى ثلاث سنوات مضت.
وأعلنت الحكومة النصر في نهاية نوفمبر تشرين الثاني وهي تقول إن الحياة في الإقليم بدأت تعود لطبيعتها. وتقول جماعات الإغاثة إنه لا يمكن الوصول إلى مناطق كثيرة في تيجراي لاستمرار الصراع.
وسبق أن قالت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد إنها ارتاعت لمقتل مدنيين في الحرب وإنها ملتزمة بالتحقيق في كل الانتهاكات المزعومة وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وفي مقطع الفيديو قال أبونا ماتياس، وهو من إقليم تيجراي ومقره في أديس أبابا، إنه ممنوع من الحديث عما ارتُكب من فظائع. لكنه لم يذكر الجهة التي منعته.
(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)