🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جيش ميانمار يحارب متمردين معارضين للانقلاب في شمال غرب البلاد

تم النشر 15/05/2021, 09:47
© Reuters. جندي يستخدم هاتفه داخل سيارة عسكرية في يانجون بصورة من أرشيف رويترز.

(رويترز) - قال سكان إن جيش ميانمار حارب مقاتلي ميليشيا محلية في بلدة ميندات بشمال غرب البلاد يوم السبت، في محاولة لقمع تمرد تشكل لمعارضة المجلس العسكري الحاكم الذي استولى على السلطة في البلاد في فبراير شباط.

ويسلط القتال في ميندات بولاية تشين الضوء على الفوضى المتزايدة في ميانمار مع سعي الجيش لفرض سلطته في وجه احتجاجات يومية وإضرابات وهجمات تخريبية بعد الإطاحة بالزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي.

وقال أحد سكان ميندات، وهي بلدة تقع على بعد 100 كيلومتر من الحدود مع الهند، لرويترز "نحن نركض للنجاة بأرواحنا".

وأضاف "هناك حوالي 20 ألف شخص محاصر في البلدة، معظمهم من الأطفال وكبار السن... أصيبت بنات أخي الثلاثة بشظايا".

وفرض المجلس العسكري الأحكام العرفية في ميندات يوم الخميس ثم كثف هجماته على من يصفهم بأنهم "إرهابيون مسلحون". ولم يرد متحدث على اتصالات تطلب التعقيب على القتال يوم السبت.

وقال عضو في حكومة محلية شكلها معارضو المجلس العسكري لرويترز عبر الهاتف إن مقاتلي جماعة قوة دفاع تشينلاند انسحبوا مع تقدم التعزيزات العسكرية بقصف مدفعي وهجمات بطائرات هليكوبتر.

وأضاف أن خسائر وقعت في صفوف المدنيين لكنه لم يستطع تأكيد العدد.

وقال الدكتور ساسا، وزير التعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الموازية التي تشكلت لمنافسة المجلس العسكري، إن خمسة مدنيين قُتلوا في ميندات خلال اليومين الماضيين.

وتوجد في ميانمار بالفعل حوالي 20 جماعة عرقية مسلحة تحارب منذ عقود ضد الجيش الذي تهيمن عليه أغلبية من عرق بامار. وتشكلت جماعة قوة دفاع تشينلاند لمواجهة الانقلاب.

ولم يتسن لرويترز التواصل مع الجماعة للتعليق يوم السبت.

وذكرت جماعة معنية بالحقوق أن قوات الأمن التابعة للمجلس العسكري قتلت ما لا يقل عن 788 شخصا في إطار إجراءات لقمع الاحتجاجات الرافضة لحكم الجيش.

© Reuters. جندي يستخدم هاتفه داخل سيارة عسكرية في يانجون بصورة من أرشيف رويترز.

وقال زاو مين تون المتحدث باسم المجلس العسكري في مؤتمر صحفي يوم السبت إن 63 شخصا قُتلوا في "هجمات إرهابية" شنها مناهضون للمجلس في الآونة الأخيرة، وناشد المواطنين الإدلاء بأي معلومات عن المهاجمين.

وخرجت يوم السبت احتجاجات مناهضة للمجلس العسكري في المدينة الرئيسية في ميانمار وبلدات أخرى.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.