🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاتحاد الأوروبي سيدعو لمحادثات سلام إسرائيلية فلسطينية مع أمريكا وروسيا

تم النشر 18/05/2021, 17:42

من روبن إيموت وسابين سيبولد

بروكسل/برلين (رويترز) - قال وزير خارجية مالطا إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدعون يوم الثلاثاء إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويعرضون المزيد من المساعدات الإنسانية مع محاولة إعادة إطلاق محادثات السلام.

وبدأ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اجتماعا طارئا عبر الهاتف مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد انتقادات وجهت إلى الغرب بسبب رد فعله تجاه العنف الذي اشتعل الأسبوع الماضي لا سيما من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال وزير الخارجية إيفاريست بارتولو لرويترز عبر اتصال بالفيديو بعد بدء اجتماع الوزراء "أعتقد أنني لا أبالغ في التفاؤل (عندما أقول) إنه على أقل تقدير ما سيسفر عنه (اجتماع الاتحاد الأوروبي) هو الدعوة لوقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية، ثم بعدها البحث في كيفية استئناف العملية السياسية".

وأضاف أنه بعد وقف إطلاق النار سيعمل الاتحاد الأوروبي "مع الولايات المتحدة، مع روسيا، لمحاولة التعامل مع الموقف".

والاتحاد الأوروبي عضو في اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الأوسط مع روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة.

ودائما ما لعبت واشنطن دورا مهيمنا في صنع السلام بالشرق الأوسط، ودعم الرئيس جون بايدن وقف إطلاق النار خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.

ودعت ألمانيا إلى وقف إطلاق النار وتعهدت بتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة بقيمة 40 مليون يورو (48.86 مليون دولار).

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان مصور أُذيع على وسائل التواصل الاجتماعي "الأولوية لإنهاء العنف".

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل ومانح كبير للمساعدات للفلسطينيين لكن الدول الأعضاء مقسمة بشأن السياسة وتردد التكتل الغربي في استخدام مثل هذا النفوذ أو مناقشة فرض عقوبات اقتصادية محتملة على الحكومة الإسرائيلية.

وهناك ثماني دول صغيرة من الدول الأعضاء تقودها لوكسمبورج، وتشمل بلجيكا وإيرلندا ومالطا وفنلندا، تدافع صراحة عن الفلسطينيين.

وتوجد دول أخرى بينها المجر وجمهورية التشيك والنمسا واليونان وقبرص وبولندا أكثر استعدادا للدفاع عن مصالح إسرائيل. ورفعت النمسا العلم الإسرائيلي فوق المستشارية الاتحادية في فيينا يوم الجمعة.

أما ألمانيا التي لا تزال تتحمل عبء جرائم النازي في الحرب العالمية الثانية فلا ترغب في مناقشة إجراءات قسرية ضد إسرائيل.

(تغطية صحفية روبن إيموت يف بروكسل وسابين سيبولد في برلين - إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.