من مارتن هيرمان
لندن (رويترز) - تلقت آمال توتنهام هوتسبير في التأهل الأوروبي ضربة قوية بخسارته في اخر مباراة على أرضه بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم 2-1 أمام أستون فيلا يوم الأربعاء.
وتسبب غموض مستقبل المهاجم هاري كين مع النادي في تعاسة جماهير النادي الأسبوع الماضي، لكن عشرة آلاف متفرج عادوا إلى استاد توتنهام ليل الأربعاء شعروا بالسعادة عندما منح ستيفن برجفاين الفريق التقدم بعد ثماني دقائق من البداية بتسديدة قوية.
لكن مثل الموسم الماضي، تلاشى التفاؤل السريع بعد هدف عكسي مروع من سيرجيو ريجيلون في الدقيقة 20 دقيقة ليهدي الضيوف هدف التعادل.
وسمح خطأ اخر من ريجيلون لأولي واتكينز ليضع أستون فيلا في المقدمة، وبعدها أهدر الضيوف العديد من الفرص لزيادة الغلة.
وبعد شهور من عدم السماح للجماهير بحضور المباريات، هتفت جماهير توتنهام ضد رئيس النادي دانييل ليفي وأطلقت صيحات الاستهجان ضد فريقها في الشوط الأول.
وجاء أداء كين، الذي ربما خاض اخر مباراة له على أرضه مع النادي، باهتا رغم أنه أجبر إميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا على التصدي لفرصة في الشوط الثاني، بينما شارك جاريث بيل كبديل في محاولة لإنعاش هجوم توتنهام.
واستحق فيلا الفوز وأهدر العديد من الفرص، بينما تصدى القائم لمحاولة من البديل كارني تشوكويميكا في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ويملك توتنهام، الذي سيخوض مباراة صعبة في الجولة الأخيرة خارج أرضه أمام ليستر سيتي، 59 نقطة في المركز السادس، متساويا مع وست هام يونايتد الذي سيتفوق عليه في حال تجنب الخسارة على ملعب وست بروميتش ألبيون.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)