🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نازحو ميانمار يلوذون بمخيمات في ولاية حدودية وفرنسا تدعو للمساعدة

تم النشر 20/05/2021, 15:19
© Reuters. نازحون من القتال في ميندات بميانمار في ولاية تشين يوم الخميس - رويترز
META
-

(رويترز) - قال سكان يوم الخميس إن الأطفال وكبار السن يشكلون نسبة كبيرة ممن لاذوا بمخيمات في شمال غرب ميانمار هربا من القتال بين الجيش والمسلحين، في حين دعت فرنسا إلى إيصال المساعدات الإنسانية على وجه السرعة.

وشهدت ولاية تشين على الحدود مع الهند في الأسبوع الماضي بعضا من أشد أعمال العنف منذ استيلاء الجيش على السلطة في أول فبراير شباط والإطاحة بالحكومة المدنية بقيادة أونج سان سو تشي.

وقالت الهند هذا الأسبوع إن أكثر من 15 ألفا عبروا الحدود بحثا عن ملاذ آمن، لكن سكانا في ولاية تشين ذكروا أن الكثير من النساء والأطفال لاذوا بمخيمات حول بلدة ميندات بعد سيطرة الجيش عليها.

وقال أحد السكان إن القرى المحيطة بالبلدة تؤوي نحو ألفين من النازحين في مخيمات وكنائس، بينما لا تسمح السلطات بدخول البلدة التي كان يسكنها من قبل أكثر من 40 ألفا.

وأضاف "سنواجه نقصا في الغذاء بعد أسبوع" مضيفا أن إمدادات الوقود على وشك النفاد أيضا.

وألقت السفارة الفرنسية في ميانمار في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك (NASDAQ:FB) بالمسؤولية على "استخدام الجيش غير المتناسب للقوة وأسلحة الحرب ضد المدنيين" في أي خسائر في الأرواح وتشريد الآلاف في ولاية تشين.

وأضافت أن هناك "حاجة ملحة لاستعادة خدمات المياه والكهرباء وكذلك توصيل المساعدات الإنسانية للسكان المعوزين".

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة عشرة آلاف شخص نزحوا في ولاية كاتشين في الشمال بسبب تجدد القتال منذ منتصف مارس.

© Reuters. نازحون من القتال في ميندات بميانمار في ولاية تشين يوم الخميس - رويترز

كما نزح الآلاف بسبب الاشتباكات في الشرق والشمال الشرقي.

ولم يرد متحدث باسم المدلس العسكري الحاكم على اتصالات طلبا للتعليق.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.