(رويترز) - قال سكان يوم الخميس إن الأطفال وكبار السن يشكلون نسبة كبيرة ممن لاذوا بمخيمات في شمال غرب ميانمار هربا من القتال بين الجيش والمسلحين، في حين دعت فرنسا إلى إيصال المساعدات الإنسانية على وجه السرعة.
وشهدت ولاية تشين على الحدود مع الهند في الأسبوع الماضي بعضا من أشد أعمال العنف منذ استيلاء الجيش على السلطة في أول فبراير شباط والإطاحة بالحكومة المدنية بقيادة أونج سان سو تشي.
وقالت الهند هذا الأسبوع إن أكثر من 15 ألفا عبروا الحدود بحثا عن ملاذ آمن، لكن سكانا في ولاية تشين ذكروا أن الكثير من النساء والأطفال لاذوا بمخيمات حول بلدة ميندات بعد سيطرة الجيش عليها.
وقال أحد السكان إن القرى المحيطة بالبلدة تؤوي نحو ألفين من النازحين في مخيمات وكنائس، بينما لا تسمح السلطات بدخول البلدة التي كان يسكنها من قبل أكثر من 40 ألفا.
وأضاف "سنواجه نقصا في الغذاء بعد أسبوع" مضيفا أن إمدادات الوقود على وشك النفاد أيضا.
وألقت السفارة الفرنسية في ميانمار في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك (NASDAQ:FB) بالمسؤولية على "استخدام الجيش غير المتناسب للقوة وأسلحة الحرب ضد المدنيين" في أي خسائر في الأرواح وتشريد الآلاف في ولاية تشين.
وأضافت أن هناك "حاجة ملحة لاستعادة خدمات المياه والكهرباء وكذلك توصيل المساعدات الإنسانية للسكان المعوزين".
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة عشرة آلاف شخص نزحوا في ولاية كاتشين في الشمال بسبب تجدد القتال منذ منتصف مارس.
كما نزح الآلاف بسبب الاشتباكات في الشرق والشمال الشرقي.
ولم يرد متحدث باسم المدلس العسكري الحاكم على اتصالات طلبا للتعليق.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)