واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الخميس إن تقارير تتحدث عن تحرك نحو وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني تبدو مشجعة.
جاء ذلك رغم تهديد إسرائيلي بتكثيف ضرباتها الجوية على قطاع غزة بعد أن استأنفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق الصواريخ بعد فترة توقف وجيزة.
واكتسبت الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار دفعة يوم الخميس بعد أن حث الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السعي للتهدئة وبعدما قال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق إنه يعتقد أن وقفا لإطلاق النار قد يتم خلال يوم أو اثنين.
وقال مسؤول أمني مصري إن الطرفين اتفقا من حيث المبدأ على وقف متبادل للعمليات القتالية لكن التفاصيل ما زالت بحاجة لحسم. وتقود مصر جهود وساطة إقليمية لوقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحفية روتينية "اطلعنا على تقارير بشأن تحرك صوب وقف محتمل لإطلاق النار. هذا مشجع بالطبع".
وأضافت "نعتقد أن الإسرائيليين حققوا أهدافا عسكرية مهمة مما حددوه فيما يتعلق بحماية شعبهم وردا على إطلاق آلاف الهجمات الصاروخية من حماس".
وتابعت قائلة "وهذا من الأسباب التي تدفعنا لنشعر بأنهم في وضع يسمح ببدء التخفيف من حدة عمليتهم".
وتوقفت الهجمات الصاروخية على إسرائيل لثماني ساعات يوم الخميس، اليوم الحادي عشر من القتال، قبل أن تُستأنف مجددا على الأحياء القريبة من حدود إسرائيل وقطاع غزة ومدينة بئر السبع.
وواصلت إسرائيل أيضا ضرباتها الجوية على القطاع الذي تديره حماس وقالت إنها تريد تدمير قدرات الحركة وردعها عن الإقدام على أي مواجهة مستقبلية.
ولم تشارك حماس، التي يعتبرها الغرب منظمة إرهابية، في محادثات منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل التي أفضت إلى اتفاقات سلام مؤقتة في التسعينيات وإقامة حكم ذاتي فلسطيني محدود في الضفة الغربية المحتلة.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)