🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولة بالأمم المتحدة تجوب غزة وتدعو الطرفين للحفاظ على الهدنة

تم النشر 22/05/2021, 18:05
© Reuters. لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أثناء زيارة لمدينة غزة يوم السبت. تصوير: شعيب سالم - رويترز.
EMAA
-

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - بعد أن جابت مناطق في غزة تتناثر فيها الأنقاض نتيجة الضربات الجوية خلال القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ناشدت كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة للمساعدات في المنطقة الطرفين يوم السبت الحفاظ على وقف إطلاق النار بينما تجري فرق الإغاثة تقييما للأضرار.

وأنهى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة قصفا جويا إسرائيليا ورشقات صاروخية أطلقتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة باتجاه إسرائيل لمدة 11 يوما.

وقالت لين هاستينجز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية من مدينة غزة "كانت الليلة الماضية هادئة ونأمل بوضوح أن يصمد هذا ويتراجع الجميع وألا يقدموا على أي خطوات استفزازية".

وتوقفت هاستينجز للحديث إلى ناجين في شارع الوحدة المتضرر بشدة من القصف والذي قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 42 شخصا قُتلوا فيه خلال الضربات الجوية الإسرائيلية بينهم 22 من أفراد عائلة واحدة.

وقال رياض اشكنتنا الذي فقد زوجته وأربعة من أبنائه الخمسة "أما الأمل في الحياة أصبح بالنسبة لي معدوم". وأضاف "أبنائي تحت الأنقاض وأنا أسمعهم، أصواتهم تسكت واحدا بعد الآخر".

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت شبكة أنفاق تستخدمها حماس التي تدير قطاع غزة وإن ذلك أدى إلى انهيار مبان فوقها.

وذكرت هاسيتنجز وهي واقفة بجوار أنقاض المباني السكنية أنها رأت ما هو أكثر من بنية أساسية مدمرة.

وقالت لرويترز "تحدثت إلى الأسر هنا وقالوا جميعا إنه لم يعد لديهم أي أمل، يشعرون أنهم لا يتحكمون في حياتهم ووضعهم عاجز على حد تعبير إحدى السيدات".

وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن واشنطن ستعمل مع وكالات الأمم المتحدة لتسريع تقديم المساعدات الإنسانية لغزة "على نحو لا يسمح لحماس ببساطة بإعادة بناء ترسانتها العسكرية".

وذكرت هاستينجز أن هناك آليات مناسبة قائمة بالفعل ومتبعة منذ حرب عام 2014.

وأشارت إلى "آلية إعادة إعمار (DU:EMAA) غزة" المتفق عليها بين إسرائيل والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وتنافس حماس وتدير الضفة الغربية المحتلة وإن لم يكن لها نفوذ يُذكر داخل غزة.

* مخاوف من انتشار كوفيد-19

قالت هاستينجز "لدينا آليات مراقبة للتأكد من أن المساعدات لا تقع في أياد لا يُفترض أنها موجهة إليها". وأضافت "لذا فبالنسبة لنا يمكننا الاستمرار في هذا النوع من الآليات هنا".

وقدمت قطر، التي تلعب أيضا دور الوساطة بين إسرائيل وحماس، أكثر من مليار دولار لمشروعات إعادة إعمار غزة منذ عام 2014 ويراقب مسؤولو الدفاع الإسرائيليون التمويل.

وقالت هاستينجز إن الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من بينها المنظمات غير الحكومية ستجمع الموارد وتحدد الأولويات.

كما عبّرت عن مخاوف من انتشار كوفيد-19.

وقالت "من الواضح أن هناك احتياجات كثيرة في وضع كهذا، كل شيء من المأوى إلى الرعاية الصحية خاصة في ظل كوفيد-19". وأضافت "كان الوضع هنا سيئا بما يكفي خلال كوفيد، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات قبل التصعيد مباشرة والآن الناس يلجأون للاحتماء معا".

وذكرت أنها تحدثت إلى عائلة من 31 شخصا بينهم 23 طفلا وجميعهم تكدسوا في شقة تضم غرفتي نوم.

وتفرض إسرائيل الحصار على قطاع غزة منذ عام 2007 وتقول إن الهدف منه هو منع حماس من جلب السلاح. وقالت هاستينجز إن الأمم المتحدة تطالب إسرائيل منذ وقت طويل برفع الحصار وستواصل فعل ذلك.

وأضافت "يجب أن ينتهي الحصار".

© Reuters. لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أثناء زيارة لمدينة غزة يوم السبت. تصوير: شعيب سالم - رويترز.

وقال مارك ريجيف، وهو من كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة إن إسرائيل تعتبر أن النصر هو أن يبقى شعبها في أمان.

وأضاف "إذا خرجنا من هذه العملية بفترة ممتدة من السلام والهدوء فهذا جيد للمدنيين في إسرائيل وهذا جيد أيضا للفلسطينيين في غزة".

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.