🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مشتبه به يواجه تهما بالقتل والاغتصاب في أولى قضايا جرائم الحرب بدارفور

تم النشر 24/05/2021, 17:55

لاهاي (رويترز) - اتهم مدعون يوم الاثنين رجلا بأنه زعيم ميليشيا "مرهوب ومبجل" وقف وراء سلسلة غارات مميتة خلال صراع إقليم دارفور السوداني وذلك تمهيدا لأول محاكمة في قضايا العنف بالإقليم بالمحكمة الجنائية الدولية.

وقال مدعو جرائم الحرب إن علي محمد علي عبد الرحمن يُعرف أيضا باسم علي قشيب، القائد الكبير لآلاف من مقاتلي "الجنجويد" الموالين للحكومة خلال ذروة الصراع بين عامي 2003 و2004.

ولم يتحدث عبد الرحمن الذي كان يضع كمامة ويرتدي حلة سوداء عندما تلا موظف بالمحكمة 31 تهمة ضده من بينها الاضطهاد والقتل والتعذيب والاغتصاب.

ولم يقدم بعد دفوعا لكن فريق الدفاع عنه قال في مذكرات قضائية قدمها في وقت سابق إن عبد الرحمن ليس هو الرجل المعروف باسم علي قشيب وذلك ضمن دفوع أخرى.

وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في جلسة تلاوة التهم إنها ستثبت أن عبد الرحمن قاد هجمات على بلدات وقرى وأنه ضالع في أكثر من 300 حادثة قتل وغارات أرغمت 40 ألف مدني معظمهم من عرقية الفور على النزوح من ديارهم.

وقالت في الجلسة "تثبت الأدلة أن السيد عبد الرحمن كان مرتكبا لتلك الجرائم عن معرفة وإرادة وهمة".

ووصفته بأنه كان "مرهوبا ومبجلا على حد سواء"، مضيفة أنه كان "قائدا كبيرا لميليشيا الجنجويد سيئة السمعة في محليتي وادي صالح وموكجار خلال تلك الفترة المشحونة".

واندلع صراع دارفور في عام 2003 عندما حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية متهمينها بإهمال الإقليم القاحل الواقع في غرب البلاد.

وعبأت الخرطوم ميليشيات معظمها من العرب لسحق التمرد مما أطلق موجة من العنف قالت واشنطن وبعض النشطاء إنها ترقى إلى حد الإبادة الجماعية.

وعبد الرحمن الذي سلم نفسه في يونيو حزيران العام الماضي في ظل أمر بضبطه وإحضاره هو المشتبه به الأول الذي يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في قضايا صراع دارفور.

وما زال الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير الذي أطيح به في عام 2019 في السجن في الخرطوم ويواجه اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية بتنسيق الإبادة الجماعية وفظائع أخرى في دارفور.

والسودان ليس دولة عضوا في المحكمة الجنائية الدولية لكن الوضع في دارفور أحيل إلى المحكمة بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قي عام 2005.

وقال محامي الدفاع سيريل لوتشي إنه يعتزم الطعن في اختصاص المحكمة بالجرائم التي ارتكبت في دارفور لأمور تتعلق بإحالة القضية إلى المحكمة من قبل الأمم المتحدة.

(تغطية صحفية ستيفاني فان دين بيرج - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.