🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير خارجية قطر: لا يوجد أي دافع لعودة العلاقات مع النظام السوري حاليا

تم النشر 30/05/2021, 11:50
© Reuters. وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في صورة من أرشيف رويترز
USD/TRY
-

دبي (رويترز) - قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا، وذلك بعد فوز الرئيس السوري بشار الأسد بفترة رئاسية رابعة الأسبوع الماضي في انتخابات وصفتها المعارضة والغرب بأنها مهزلة.

وكانت قطر، من بين دول في المنطقة مثل السعودية، ساندت جماعات المعارضة المسلحة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ عقد. لكن بعضها مثل الإمارات سعت لتطبيع العلاقات بعد أن استعاد الأسد السيطرة على أغلب مناطق البلاد.

وقال وزير الخارجية في مقابلة مع تلفزيون العربي، ومقره بريطانيا، أذيعت يوم الجمعة "لم نر أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن.. لم نر أي تقدم في ذلك. هناك استمرار في نفس النهج والسلوك".

وأضاف الشيخ محمد "لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام السوري... النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه".

وقالت الحكومة السورية إن الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء تظهر أن الأمور في البلاد تسير بصورة طبيعية رغم الحرب التي قتلت مئات الآلاف وشردت 11 مليونا.

وخفضت دول عربية خليجية مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دمشق في 2012 أو أغلقت مقار بعثاتها الدبلوماسية في سوريا بعد حملة الحكومة على الاحتجاجات في بداية الصراع.

وعاودت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في أواخر 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ دول غير عربية في سوريا مثل إيران التي تدعم مع روسيا الأسد، ومثل تركيا التي تدعم جماعات من المعارضة المسلحة.

ولدى الإمارات قائم بالأعمال في سوريا. وأوفدت سلطنة عمان، وهي من الدول العربية القليلة التي أبقت على العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، سفيرا إلى هناك في 2020.

وقال الوزير القطري، الذي زار ليبيا الأسبوع الماضي، إن الدوحة تخطط لمعاودة فتح بعثتها الدبلوماسية في طرابلس قريبا.

© Reuters. وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في صورة من أرشيف رويترز

وأُغلقت السفارة في 2014 عندما أغلقت العديد من البعثات الأجنبية مقارها في العاصمة الليبية مع انقسام البلد بين إدارتين متحاربتين.

ومنذ انتهاء القتال في ليبيا الصيف الماضي، وافقت الفصائل على حكومة وحدة وطنية جديدة مكلفة بتوحيد المؤسسات والتحضير للانتخابات في ديسمبر كانون الأول.

(تغطية صحفية غيداء غنطوس - إعداد سلمى نجم ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.