أوسلو (رويترز) - قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج يوم الخميس إن الولايات المتحدة أعطت تأكيدات بأنها كفت عن التجسس على حلفائها في 2014، وذلك بعد أن قدمت أوسلو احتجاجا على هذه الممارسة.
وأوضحت سولبرج أن النرويج استدعت السفير الأمريكي لديها بعد تقرير أفاد بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية استغلت شراكة مع وحدة تابعة للمخابرات الخارجية بالدنمرك للتجسس على مسؤولين كبار في دول مجاورة، بمن فيهم هي نفسها.
والنرويج والدنمرك، عضوان في حلف الأطلسي وحليفان مقربان من الولايات المتحدة. وتستضيف الدنمرك عدة محطات رئيسية لكابلات الإنترنت البحرية من وإلى السويد والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا.
وقالت سولبرج لوكالة أنباء (إن.تي.بي) "أشعر بالسعادة لأن الأمريكيين أعربوا بشكل لا لبس فيه عن تحول في ممارساتهم في 2014 فيما يتعلق بمراقبة الحلفاء، وأنهم سيتعاونون معنا ومع الآخرين لفهم ما حدث".
وقال وزير الدفاع فرانك باك-ينسن على تويتر إن وزارته عقدت اجتماعا مع السفارة الأمريكية في أوسلو "أوضحنا فيه أن التجسس على الحلفاء غير مقبول ولا لزوم له".
ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الأمريكية.
وقالت سولبرج إنها تحدثت أيضا مع نظيرتها الدنمركية ميت فريدريكسن حول القضية يوم الخميس.
وقالت "أكدت لها رؤيتنا بأن التجسس على الأصدقاء والحلفاء المقربين غير مقبول ولا حاجة إليه".
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدنمركية يوم الأحد أن وكالة الأمن القومي الأمريكية استغلت كابلات المعلومات الدنمركية للتجسس على مسؤولين كبار في دول مجاورة ومنهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)