🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولون: تركيا تعرض تشغيل مطار كابول بعد انسحاب حلف الأطلسي من أفغانستان

تم النشر 08/06/2021, 15:55
محدث 08/06/2021, 16:00
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واتفورد بصورة من أرشيف رويترز.
USD/TRY
-

من أورهان كوشكون طوان جمركجي

أنقرة (رويترز) - عرضت تركيا القيام بحراسة وتشغيل مطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي الأخرى من أفغانستان، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن تركيا تضع شروطا ينبغي تسويتها مع استعداد زعيمي البلدين للاجتماع الأسبوع المقبل.

وقال مسؤولون أتراك إن تركيا قدمت العرض في اجتماع لحلف الأطلسي في مايو أيار عندما اتفقت الولايات المتحدة وشركاؤها على خطة لسحب القوات بحلول 11 سبتمبر أيلول، بعد 20 عاما على بدء الحرب.

وقال مسؤول تركي إن مسؤولين أتراكا وأمريكيين بحثوا المتطلبات المحتملة للمهمة، والتي وافقت واشنطن على معالجة بعضها.

وأضاف "في أعقاب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان، عرضت تركيا توفير التأمين لمطار كابول. تجري محادثات في هذا الإطار مع حلف الأطلسي والولايات المتحدة".

وقد يساهم قيام تركيا بدور في تأمين المطار للرحلات الدولية في تحسين العلاقات بين أنقرة والغرب، والتي توترت بشدة بسبب شراء تركيا منظومة دفاع جوي روسية وبسبب نزاعات مع دول أوروبية بشأن حقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الاثنين إن عرض أنقرة مشروط بدعم هؤلاء الحلفاء.

ونقلت وزارة الدفاع عن أكار قوله "نعتزم البقاء في أفغانستان حسب الشروط. ما هي شروطنا؟ الدعم السياسي والمالي واللوجستي. إذا تم الوفاء بذلك، يمكننا البقاء في مطار حامد كرزاي الدولي".

وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إنهم يرحبون بالعرض التركي لكن أنقرة تطلب دعما أمريكيا كثيرا جدا للمهمة.

وأشار المسؤولون كذلك إلى بعض المخاوف الأمريكية بشأن إلى أي مدى يمكن الاعتماد على تركيا، نظرا للخلافات الأخرى بين الجانبين، لكنهم قالوا إن واشنطن ستجد سبيلا لإتمام الأمر.

وسيبحث زعماء حلف الأطلسي قضية أفغانستان في اجتماع قمة يوم الاثنين المقبل، حيث سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة منذ تولي بايدن الرئاسة.

وقد توفر خطة تأمين المطار فرصة نادرة لبناء حسن النوايا، في ظل جهود لحل الخلاف حول شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، والذي دفع واشنطن لفرض عقوبات على صناعة السلاح التركية في العام الماضي.

والبلدان على خلاف كذلك بشأن الدعم الأمريكي لمقاتلين أكراد سوريين والصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودعوى قضائية أمريكية على بنك حكومي تركي.

* تصاعد العنف

يأتي الاقتراح التركي وسط تصاعد الاشتباكات في أفغانستان قبل ثلاثة أشهر من الانسحاب المزمع. وقال مسؤولون بارزون بالحكومة يوم الاثنين إن 150 جنديا أفغانيا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات شنها مقاتلو طالبان في الساعات الأربع والعشرين السابقة.

وقد يساعد تأمين مطار كابول في إقناع بعض الدول بالإبقاء على وجود دبلوماسي في أفغانستان. كانت أستراليا قد أغلقت سفارتها هناك الشهر الماضي لاعتبارات أمنية.

ولدى تركيا أكثر من 500 جندي في أفغانستان ضمن مهمة حلف الأطلسي لتدريب قوات الأمن الأفغانية، وقال المسؤول التركي إن مهمة تأمين المطار ستحتاج قوات إضافية.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واتفورد بصورة من أرشيف رويترز.

وتوقفت المحادثات بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان في ظل ترتيبات الانسحاب.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الحكومة الأفغانية أو طالبان. ولم يتضح ما إذا كانت الحركة ستقبل بتوسعة المهمة التركية.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.