أسونسيون (رويترز) - أحرز نيمار هدفا مبكرا وأضاف لوكاس باكيتا هدفا في اللحظات الأخيرة لتفوز البرازيل 2-صفر على باراجواي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم في أسونسيون ليل الثلاثاء وتحقق انتصارها السادس على التوالي في تصفيات أمريكا الجنوبية.
ولم تفز البرازيل خارج ملعبها على باراجواي منذ 1985 لكن هذا السجل بدا مهددا منذ الدقيقة الثالثة عندما سيطر نيمار على تمريرة عرضية من جابرييل جيسوس وسدد في المرمى من ثمانية أمتار.
ودخل مهاجم باريس سان جيرمان المباراة بعد أن سجل أربعة أهداف وصنع ثلاثة في خمس مباريات للمنتخب البرازيلي بالتصفيات حتى الآن، وكان هدفه أمام باراجواي رقم 66 له في 105 مباريات دولية مع البرازيل.
وقال المدافع ماركينيوس "إنها مباراة سجلنا فيها مبكرا في الشوط الأول وهذا أراحنا كثيرا وأعطانا فرصة اللعب بحرية ونجحنا في قتل المباراة في النهاية".
وكان المنتخب البرازيلي، الذي ارتدى القميص الأزرق، متفوقا طيلة المباراة وكان يجب أن يضيف المزيد من الأهداف قبل الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما هز باكيتا الشباك بتسديدة جميلة بقدمه اليسرى في الزاوية السفلى البعيدة.
ولم يخسر منتخب باراجواي في أول خمس مباريات بتصفيات أمريكا الجنوبية لكنه نادرا ما هدد مرمى البرازيل، وحتى عندما وصل إلى المرمى فإنه وجدت الحارس إيدرسون، الذي حل محل أليسون بيكر على نحو مفاجئ، بالمرصاد وتصدى جيدا لفرصة من عمر ألديريتي.
وحافظت البرازيل على نظافة شباكها للمرة الخامسة في ست مباريات بالتصفيات كما حققت أفضل بداية لها في تصفيات كأس العالم منذ 1969 عندما فازت أيضا بأول ست مباريات.
وبهذه النتيجة تتصدر البرازيل تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 18 نقطة. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى تلقائيا إلى نهائيات 2022 في قطر بينما يخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة مع فريق من قارة أخرى.
وقال ماركينيوس "كنا ندرك مدى صعوبة اللعب هنا. نحن سعداء بالابتعاد عن صاحب المركز الثاني في الترتيب".
وفي آخر المباريات الخمس يوم الثلاثاء، تعادلت تشيلي 1-1 مع بوليفيا في سانتياجو.
وتقدم المنتخب التشيلي عن طريق إيريك بولجار في الدقيقة 69 لكن مارسيلو مارتنز هز الشباك من علامة الجزاء، وهو هدفه الثالث في مباراتين، ليعادل النتيجة لصالح بوليفيا قبل ثماني دقائق على النهاية.
وتحتل تشيلي المركز السابع متقدمة بمركز واحد على بوليفيا. وتتذيل كل من فنزويلا وبيرو ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)