من ريتشارد إيفانز
أديليد (أستراليا) (رويترز) - أرسل السباحون الأستراليون الشبان تحذيرا قبل انطلاق أولمبياد طوكيو الشهر المقبل إذ أثبتت كايلي ماكيون أنها من بين الأفضل في العالم في اليوم الثاني للاختبارات الأسترالية التي شهدت عدة أرقام قياسية.
وبدت ماكيون الأكثر هدوءا وحجزت مكانها في طوكيو بكسر الزمن العالمي لسباق 100 متر ظهرا للسيدات مسجلة 57.45 ثانية.
وبعمر 19 عاما قالت السباحة الأسترالية إن وفاة والدها في العام الماضي تدفعها للمضي قدما.
وأضافت "في خضم جائحة فيروس كورونا ووفاة والدي في أغسطس من العام الماضي، فالاستعداد لهذه الاختبارات كان صعبا وأصبحت أكثر تعطشا وأملك الحافز".
وسترافق إميلي سيبوم، البالغ عمرها 29 عاما، ماكيون إلى طوكيو في مشاركتها الرابعة في الأولمبياد بعد احتلال المركز الثاني في السباق.
وفي وقت لاحق، حققت أريارن تيتموس، البالغ عمرها 20 عاما والتي تعد واحدة من أكبر آمال أستراليا في الألعاب، ثاني أسرع زمن في تاريخ سباق 400 متر حرة للسيدات لتكسر زمن ألعاب الكومنولث بتحقيق ثلاث دقائق و56.90 ثانية.
وقالت تيتموس "صراحة لا أعتقد أنه يمكنني تحقيق زمن أفضل من هذا. الأمر يعود فقط للضغط والإثارة".
ثم وجهت تيتموس تحذيرا إلى الأمريكية كاتي ليديكي المرشحة الأولى "لن تفرض هيمنتها بسهولة".
وتأهل كايل تشالمرز البطل الأولمبي في سباق 100 متر إلى طوكيو بعد فوزه بسباق 200 متر حرة بزمن شخصي جديد وهو دقيقة واحدة و45.48 ثانية.
وخطف إلايجا وينينجتون البطاقة الثانية لسباق 200 متر فيما احتل ماك هورتون بطل الأولمبياد في سباق 400 متر حرة المركز الأخير.
وفاز ميتش لاركين بسباق 100 متر ظهرا إذ عادل الزمن المؤهل للأولمبياد والبالغ 53.40 ثانية.
وتأهلت تشيلسي هودجز البالغ عمرها 19 عاما إلى الألعاب بالفوز بسباق 100 متر صدرا.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)