🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري- حلف الأطلسي يتواصل مع قطر لتوفير قاعدة لتدريب القوات الأفغانية بعد الانسحاب

تم النشر 14/06/2021, 16:44
© Reuters. شعار حلف شمال الأطلسي - صورة من أرشيف رويترز.

من روبام جين وألكسندر كورنويل وسابين سيبولد

دبي/بروكسل (رويترز) - قال ثلاثة مسؤولين غربيين كبار إن مسؤولين في مجال الأمن تحت قيادة حلف شمال الأطلسي تواصلوا مع قطر لتوفير قاعدة يمكن استخدامها لتدريب القوات الخاصة الأفغانية في إطار التزام استراتيجي بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وبعد عقدين من الحرب، من المقرر أن تنسحب قوات من 36 دولة مشاركة في مهمة الدعم الحازم لحلف الأطلسي في أفغانستان بالتنسيق مع انسحاب القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر أيلول.

وقال مسؤول أمني غربي كبير في كابول "نجري محادثات لتخصيص قاعدة في قطر لإنشاء ساحة تدريب حصرية لكبار الأعضاء بالقوات الأفغانية".

وطلب المسؤول، الذي تشارك بلاده في مهمة حلف الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث مع الصحفيين.

وتعد مسألة تدريب وتجهيز قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان جزءا لا يتجزأ من مهمة الدعم الحازم لحلف الأطلسي. وتشن طالبان تمردا منذ الإطاحة بها من السلطة عام 2001.

وقال مصدر أمني ثان مقيم في واشنطن العاصمة "قدمنا عرضا لكن الأمر متروك للسلطات في قطر لتقرر ما إذا كانت مستعدة لاستخدام حلف شمال الأطلسي أراضيها كميدان تدريب".

وقال مصدر ثالث وهو دبلوماسي مقيم في كابول إن مسألة نقل "أفراد من القوات الخاصة الأفغانية إلى قطر للخضوع لتدريب قوي لنحو أربعة إلى ستة أسابيع" قيد البحث.

ولم ترد الحكومة القطرية ومكتب الاتصالات (SE:7010) التابع لحلف الأطلسي على تساؤلات حول اقتراح باستخدام الدولة الخليجية كقاعدة لتدريب القوات الأفغانية. كما لم ترد الحكومة الأفغانية على طلب للتعليق.

* طفرة في القتال

تشارك قوات غير أمريكية قوامها 7000 جندي معظمهم من دول حلف الأطلسي والبقية من أستراليا ونيوزيلندا وجورجيا في مهمة الحلف في أفغانستان ويفوق عددهم الجنود الأمريكيين الذين ما زالوا هناك وعددهم 2500.

ويأتي الخروج النهائي للقوات الأجنبية وسط تصاعد القتال بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية في عدة أقاليم.

وبعد أن شن المسلحون هجمات كبيرة على مدى الأسابيع الأخيرة استولوا خلالها على مناطق واجتاحوا قواعد عسكرية، تزايدت المخاوف من أن تتمكن طالبان من التغلب على قوات الأمن الأفغانية غير المؤهلة والتي تعتمد بشكل كبير على دعم حلف الأطلسي والدعم اللوجستي والمخابراتي وبصفة خاصة الدعم الجوي الأمريكي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الحلف "يبحث كيفية توفير التدريب لقوات الأمن الأفغانية وخاصة قوات العمليات الخاصة خارج البلاد".

وتستضيف قطر المكتب السياسي لطالبان منذ عام 2013. وأصبحت في السنوات الأخيرة المكان الوحيد المعروف الذي أجرى فيه ممثلون عن طالبان محادثات مع مسؤولين أمريكيين وممثلين عن حلف الأطلسي وجماعات حقوقية ومسؤولين من الحكومة الأفغانية.

وقال مصدران إن الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا من بين دول حلف الأطلسي التي أبدت استعدادا لإرسال قوات لتدريب الأفغان في قطر.

© Reuters. شعار حلف شمال الأطلسي - صورة من أرشيف رويترز.

وقال متحدث باسم طالبان إنه لا علم للحركة بخطط حلف الأطلسي لتدريب القوات الأفغانية في قطر.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "إذا تحقق السلام... فربما ينبغي استخدام الجنود الذين تلقوا تدريبات عسكرية في الخارج على أعلى مستوى لخدمة أفغانستان ولكن إذا جاءوا وقاتلوا ضدنا وضد أمتهم فلن نثق فيهم بالطبع".

(شارك في التغطية أروج حكيمي من كابول وشارلوت جرينفيلد من إسلام اباد وروبن إيموت من بروكسل إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.