🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تستعد لنزوح مزيد من الأفغان بعد انسحاب القوات الأجنبية

تم النشر 15/06/2021, 02:32
© Reuters. مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بروكسل يوم 10 مايو أيار 2021. صورة حصلت عليها رويترز من ممثل عن

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - أبلغ مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي رويترز يوم الاثنين بأن المنظمة الدولية تستعد لاحتمال نزوح مزيد من المدنيين في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية والدولية في سبتمبر أيلول.

ويزداد العنف مع بدء انسحاب القوات الأجنبية وتباطؤ جهود الوساطة للتوصل إلى تسوية سلمية بين الحكومة الأفغانية ومسلحي حركة طالبان.

وأشار جراندي إلى هجوم دام استهدف الأسبوع الماضي منظمة دولية لنزع الألغام فأوقع عشرة قتلى.

وقال "هذا مؤشر مأساوي لنوع العنف الذي ربما يعاود الظهور في أفغانستان والذي من الممكن أو على الأرجح أن يتفاقم مع انسحاب القوات الدولية".

وأضاف دون الخوض في التفاصيل "وبالتالي فإننا نعكف على وضع خطط طوارئ لمزيد من النزوح داخل أفغانستان، وكذلك في الدول المجاورة في حال عبور المواطنين الحدود".

وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن هناك حاليا نحو 2.5 مليون لاجئ أفغاني مسجلين في أنحاء العالم، في حين يوجد 4.8 مليون نازح داخل البلاد.

وبدأت الولايات المتحدة، بعد 20 عاما، سحب قواتها المتبقية من أفغانستان وعددها 2500، وتستهدف الانسحاب تماما بحلول 11 سبتمبر أيلول. ويعتزم نحو سبعة آلاف من القوات غير الأمريكية، وتتألف في معظمها من دول حلف شمال الأطلسي- إلى جانب قوات من أستراليا ونيوزيلندا وجورجيا-، المغادرة بحلول الموعد نفسه.

وقال جراندي إن ثمة حاجة لدعم دولي قوي لمحادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

© Reuters. مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بروكسل يوم 10 مايو أيار 2021. صورة حصلت عليها رويترز من ممثل عن وكالات الأنباء.

وأضاف "ينبغي أن يحل العمل السياسي محل الصراع لكن يوجد بالطبع خطر (نزوح المزيد من السكان) ولا بد أن نكون مستعدين".

وأطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بطالبان في أواخر 2001 لرفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة في ذلك الوقت أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.