🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تجدد الحرب في ميانمار يدفع عشرات الآلاف للفرار إلى الغابات

تم النشر 17/06/2021, 10:28
© Reuters. نازحون داخليا من ميانمار يعيشون في غابات بولاية كايا في صورة التُقطت يوم 26 مايو أيار 2021. صورة لرويترز.

(رويترز) - آوى ما يزيد على ألف من النازحين في ميانمار إلى بعض المخيمات المتفرقة في الغابات حيث تكدسوا أسفل أغطية بلاستيكية تحميهم من الأمطار الموسمية.

وقال فارون من القتال في ولاية كايا في شرق البلاد إن الطعام شحيح، بينما ظهرت مؤشرات على انتشار الأمراض. وتشهد الولاية أحد الصراعات العديدة التي نشبت في البلاد منذ انقلاب الأول من فبراير شباط الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونج سان سو تشي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة نزح قرابة 110 آلاف من ولاية كايا بسبب العنف في الآونة الأخيرة.

ومع تجدد القتال في شمال وغرب ميانمار أيضا فر نحو 200 ألف من منازلهم في بقية أنحاء البلاد منذ الانقلاب، في أكبر حركة نزوح جماعية منذ فرار 700 ألف من الروهينجا المسلمين في 2017 بعد هجوم للجيش.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعقيب من المجلس العسكري الذي يحكم البلاد.

ويقول المجلس إن معارضيه إرهابيون، ومن بينهم قوات كاريني للدفاع الوطني التي تشكلت حديثا والتي تقاتل في المنطقة منذ الشهر الماضي وتسببت في خسائر بين صفوف الجيش أيضا.

وعلى الرغم من أن الجماعة أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستوقف الهجمات بعد مناشدات من السكان، فإن الكثير ممن لجأوا إلى الغابة لم يبدوا استعدادا يذكر للمخاطرة والعودة إلى منازلهم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان يوم الثلاثاء إن جهود الإغاثة التي تبذلها بعض الجماعات المحلية والدولية لم تكن كافية لتلبية كافة الاحتياجات.

وأضاف "واجهت الجهود صعوبات بسبب انعدام الأمن وإغلاق الطرق".

© Reuters. نازحون داخليا من ميانمار يعيشون في غابات بولاية كايا في صورة التُقطت يوم 26 مايو أيار 2021. صورة لرويترز.

وقال بانيا خونج أونج مدير جماعة كاريني لحقوق الإنسان إن الجيش قتل ما لا يقل عن ثلاثة متطوعين كانوا يحاولون توصيل مساعدات.

وأضاف "ثلث السكان في الغابات الآن. التجاهل قد يكلف الكثير من الأرواح".

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.