🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدفاع في قضية "الفتنة" بالأردن يطلب من المحكمة دعوة الأمير حمزة للشهادة

تم النشر 30/06/2021, 11:41
© Reuters. ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة في صورة من أرشيف رويترز.

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال محام يوم الأربعاء إن الأمير حمزة من بين 25 شاهدا سيطلب منهم فريق الدفاع عن أحد المقربين السابقين من العاهل الأردني الملك عبد الله، والذي يُحاكم بتهمة التحريض على زعزعة استقرار المملكة، الحضور للإدلاء بشهاداتهم.

وقال المحامي محمد العفيف لرويترز إن القرار يعود للمحكمة بشأن دعوة الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك، للحضور كشاهد.

وأضاف "طالبين 25 شاهدا منهم الأمير حمزة".

وأشار العفيف إلى أن المحكمة سترد على طلب الدفاع خلال جلسة تعقد يوم الخميس بعد تقديم لائحة الشهود المحتملين التي تضم 25 اسما للمحكمة يوم الأربعاء.

وقال إن من بينهم أيضا رئيس الوزراء بشر الخصاونة وأميران ووزير وعدد من أفراد العائلة الملكية.

وبدأت المحاكمة الأسبوع الماضي خلف الأبواب المغلقة، وقالت السلطات إن الجلسات سرية نظرا لحساسية القضية.

كانت الفضيحة قد هزت الأردن لدى ظهورها في مارس آذار الماضي لأنها كشفت على ما يبدو عن انقسامات داخل الأسرة الهاشمية الحاكمة التي كانت رمزا للاستقرار في منطقة مضطربة في السنوات القليلة الماضية.

واتُّهم الأمير حمزة، الذي يمثل محور القضية، بالتواصل مع أطراف لها صلات بجهات خارجية لتقويض سلطة الملك.

وتفادى العقوبة في أبريل نيسان الماضي بعدما تعهد بالولاء للملك، نازعا فتيل أزمة أدت لوضعه قيد الإقامة الجبرية في المنزل.

وتشمل التهم الموجهة للمتهمين باسم عوض الله والشريف حسن زيد التحريض على تقويض النظام السياسي للمملكة وإتيان أعمال من شأنها تهديد الأمن العام ونشر الفتنة. ودفع كلاهما ببراءته.

وتصل عقوبة التهمتين إلى السجن 30 عاما.

وشكك بعض الخبراء القانونيين ونشطاء من المجتمع المدني في شرعية محاكمة لم تُوجه فيها اتهامات للمتهم الرئيسي الأمير حمزة. ويقولون إن المحكمة الخاصة ليست مستقلة عن القضاء وتفتقر إلى معايير المحاكمة العادلة.

وتقول السلطات إن المحاكمة عادلة.

© Reuters. ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة في صورة من أرشيف رويترز.

ويقول مسؤولون إن أدلة الادعاء تظهر أن حمزة أراد من عوض الله استخدام صلته المقربة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للحصول على دعم لمسعى حمزة ليكون ملكا.

ووفقا لعريضة الاتهام فقد وعد عوض الله بحشد الدعم نيابة عن حمزة في العواصم الغربية وفي السعودية. وتحدى عوض الله مؤسسة محافظة في الدولة الأردنية تعارض سياساته الليبرالية كما تربطه علاقات وثيقة بمسؤولين أمريكيين كبار.

(إعداد دعاء محمد وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.