🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لابيد: إسرائيل تسعى لتوسيع علاقاتها في الخليج لتشمل الشرق الأوسط كله

تم النشر 30/06/2021, 16:14
© Reuters. وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يتحدث في مؤتمر صحفي في دبي يوم الأربعاء. تصوير: كريستوفر بايك - رويترز
USD/ILS
-
DX
-
LCO
-
USDT/USD
-

من ليزا بارينجتون

دبي (رويترز) - قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يوم الأربعاء إن زيارته للإمارات هي مجرد بداية على طريق السلام مع دول أخرى في الشرق الأوسط في عرض لإقامة صداقة مع الدول العربية التي لا تزال قلقة من تطبيع العلاقات.

وأكد لابيد مجددا أيضا قلق إسرائيل من الاتفاق النووي مع إيران الذي تجري مفاوضات في فيينا لإحيائه. وهو أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ اتفق البلدان العام الماضي على إقامة علاقات رسمية.

وتأتي الزيارة وسط قلق في إسرائيل وعواصم عربية من الجهود الأمريكية للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 في خطوة دعمتها السعودية وحلفاؤها الخليجيون.

وقال لابيد للصحفيين "هذه الزيارة ليست نهاية الطريق إلى السلام، هي مجرد البداية. يدنا ممدودة ... أرجو أن تكون هذه الزيارة هي الأولى من زيارات عديدة وأن نواصل مع أصدقائنا الجدد صنع التاريخ في المنطقة بأسرها".

وقامت الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بمقتضى "اتفاقات أبراهام" التي توسطت فيها إدارة ترامب. وتبعهما المغرب والسودان.

وامتنع لابيد عن التعليق على ما إذا كانت إسرائيل تنسق مع دول الخليج فيما يتعلق بإيران وقال إنه لا يريد "إحراج" مضيفيه بإطلاق تصريحات عن دولة مجاورة أثناء وجوده في الإمارات لكنه أشار إلى قلق بلاده من الاتفاق النووي.

وكانت دول الخليج قد دعت إلى اتفاق أقوى لفترة أطول يتناول برنامج طهران الصاروخي ودعمها لقوى إقليمية تعمل لحسابها.

وافتتح لابيد خلال الزيارة سفارة إسرائيل المؤقتة في أبوظبي وقنصليتها في دبي.

وقالت إسرائيل والإمارات في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إنهما بدأتا محادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة. وسبق أن وقعتا اتفاقات تغطي قطاعات السياحة والاستثمار والتعاون في مجالات من الطاقة إلى التكنولوجيا.

وقال لابيد للوكالة إن حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات في الشهور العشرة منذ تطبيع العلاقات بينهما تجاوز 675 مليون دولار وتوقع إبرام المزيد من الاتفاقات.

وقالت الإمارات إن الاتفاقات، التي تمثل تحديا للموقف السائد منذ عشرات السنين من القضية الفلسطينية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المحركة للسياسة العربية، ستصب في مصلحة الفلسطينيين في آخر الأمر.

ونددت حركة حماس في غزة بزيارة لابيد، قائلة إنها تأتي بينما دمرت السلطات الإسرائيلية متجرا يملكه فلسطينيون في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ويسعى الفلسطينيون لأن تكون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس يوم الثلاثاء "افتتاح سفارة للكيان الصهيوني في أبوظبي، يعكس اصرار الامارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها لاتفاق التطبيع".

وأضافت "تزامن افتتاح السفارة بعملية الهدم في حي سلوان في القدس يؤكد ما نحذر منه دائما بأن اتفاقات التطبيع ستشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه ضد شعبنا ومقدساته".

© Reuters. وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يتحدث في مؤتمر صحفي في دبي يوم الأربعاء. تصوير: كريستوفر بايك - رويترز

وقالت إسرائيل إن المتجر انتهك قوانين تقسيم المناطق.

وفي حديثه لموقع والا الإخباري يوم الثلاثاء، قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان "أعتقد بأن إسرائيل ستحل المشكلة الفلسطينية عاجلا أم آجلا. فهي لا تضر بصورة إسرائيل فحسب ولكنها تثير أيضا شكوكا إزاء مستقبلها. هذا تحد كبير لكم".

(شارك في التغطية رامي أيوب من تل أبيب- إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.