🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أقارب ضحايا انفجار بيروت يتشاجرون مع الشرطة أمام منزل وزير الداخلية

تم النشر 13/07/2021, 22:29
© Reuters. الشرطة تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق أقارب ضحايا انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، الذين نظموا احتجاجا أمام منزل وزير الدا

بيروت (رويترز) - أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق أقارب ضحايا انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، الذين نظموا احتجاجا أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال يوم الثلاثاء لرفضه السماح لقاضي التحقيق في الانفجار باستجواب مدير الأمن العام.

ويشعر كثير من اللبنانيين بالغضب بسبب عدم محاسبة أي مسؤولين كبار بعد مرور نحو عام على الانفجار الذي وقع يوم الرابع من أغسطس آب وتسبب في مقتل أكثر من 200 وإصابة الألوف، إضافة إلى تدمير مساحات كبيرة من العاصمة اللبنانية.

وطلب القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، استجواب اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لجهاز الأمن العام، ومسؤولين كبار آخرين بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، لكن طلبه قوبل بالرفض.

واحتشد ما يزيد على 100 محتج قرب منزل وزير الداخلية محمد فهمي يوم الثلاثاء ووصفوه بأنه "إرهابي" حسبما قال شاهد من رويترز، وذلك قبل أن يشقوا طريقهم إلى مدخل المبنى حيث كتب بعضهم على الجدران "فهمي مجرم".

وقال شهود إن مشاجرات وقعت بعد ذلك مع الشرطة التي صدت المتظاهرين عند مدخل المبنى بعد أن أطلقت الغاز المسيل للدموع، لكن الحشد رفض مغادرة المنطقة وتصاعد التوتر مع وصول مزيد من أفراد شرطة مكافحة الشغب للمكان.

© Reuters. الشرطة تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق أقارب ضحايا انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، الذين نظموا احتجاجا أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال يوم الثلاثاء. تصوير:/ محمد عزاقير - رويترز.

ولم يتخذ مجلس النواب بعد قرارا بخصوص ما إذا كان سيرفع الحصانة عن وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الأشغال العامة والنقل السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار الميناء، بعد تأجيل الإجراءات يوم الجمعة للحصول على مزيد من المعلومات من القاضي.

وأصبح بيطار المحقق العدلي في قضية الانفجار بعد إقالة سلفه القاضي فادي صوان في فبراير شباط استجابة لطلبين من وزيرين سابقين اتهمهما بالإهمال بشأن الانفجار.

(تغطية صحفية علاء كنعان وعصام عبد الله - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.