هافانا (رويترز) - ذكرت وكالة الأنباء الكوبية الحكومية يوم الثلاثاء أن رجلا توفي وأصيب عدد من المواطنين ومسؤولي الأمن ونقلوا إلى المستشفى خلال احتجاج في إحدى ضواحي العاصمة هافانا يوم الاثنين.
وتمثل هذه الأنباء أول تأكيد رسمي لحدوث حالة وفاة خلال الاضطرابات التي اندلعت في كوبا يوم الأحد وبدأت باحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها الدولة الخاضعة للحكم الشيوعي إضافة لتصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19.
وقالت وكالة الأنباء الكوبية إن "مجموعات منظمة من العناصر المعادية للمجتمع والعناصر الإجرامية" حاولت الوصول إلى مركز الشرطة في ضاحية لا جينيرا بهدف مهاجمة المسؤولين فيه وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية.
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية- تحرير أمل أبو السعود)