جوهانسبرج (رويترز) - وصل عدد قتلى أعمال العنف والنهب في جنوب أفريقيا إلى 117 فردا على الأقل يوم الخميس وذلك رغم انحسار الاضطرابات التي دمرت مئات الشركات بعدما ضاعفت الحكومة عدد قوات الأمن إلى عشرة آلاف جندي.
وظلت بعض جيوب الاضطرابات خاصة في مدينة دربان الساحلية التي استمرت فيها أعمال نهب وتوترات عرقية.
لكن ملاك متاجر وسكان بمدينة جوهانسبرج التجارية الرئيسية شرعوا في إزالة الأنقاض وحصر ما تبقى من تجارتهم.
وبدأت أعمال الشغب بعد الحكم بسجن الرئيس السابق جاكوب زوما بعدما امتنع عن الحضور في تحقيق فساد.
لكنها سرعان ما تحولت إلى نهب وتدمير غذاهما غضب شعبي واسع بسبب صعوبات المعيشة وانعدام المساواة بعد قرابة ثلاثة عقود على إلغاء سياسة الفصل العنصري وتطبيق الديمقراطية.
واستدعى الجيش كل قوات الاحتياط لدعم قوات الجيش والشرطة التي تواجه صعوبات جمة في احتواء الاضطرابات.
وقالت كومبودزو نتسافيني القائمة بأعمال وزير شؤون مكتب الرئيس إن عدد القوات تضاعف منذ الأربعاء ليصل إلى عشرة آلاف. وكانت وزيرة الدفاع نوسيفيوي مابيسا نكاكولا قد قالت يوم الأربعاء إنها ستطلب 25 ألف جندي.
وأضافت الوزيرة أن العدد الإجمالي للقتلى في البلاد وصل إلى 117 بينما اعتقلت السلطات 2203.
(إعداد مروة سلام وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)