🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تصف خطوة القبارصة الأتراك إزاء مدينة مهجورة بأنها عمل استفزازي

تم النشر 21/07/2021, 10:45
© Reuters. وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يتحدث في باريس بصورة من أرشيف رويترز.
USD/TRY
-

باريس/إسطنبول (رويترز) - انتقدت فرنسا يوم الأربعاء إعلان سلطات القبارصة الأتراك إعادة فتح جزئي لمدينة مهجورة من أجل احتمال إعادة توطينها ووصفته بأنه عمل "استفزازي"، وذلك في أحدث انتقادات يوجهها الغرب وترفضها أنقرة.

وقال القبارصة الأتراك يوم الثلاثاء إن جزءا من مدينة فاروشا سيخضع للسيطرة المدنية وسيتمكن السكان من استعادة أملاكهم فيه الأمر الذي أثار غضب القبارصة اليونانيين الذين اتهموا منافسيهم القبارصة الأتراك بتدبير استيلاء على الأرض خلسة.

ومدينة فاروشا القبرصية مهجورة منذ أن أسفرت حرب في عام 1974 عن تقسيم الجزيرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن وزير الخارجية جان إيف لو دريان ناقش الأمر مع نظيره القبرصي يوم الثلاثاء وسيثير المسألة في الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم لو دريان "فرنسا تشعر بالأسف الشديد إزاء هذه الخطوة الأحادية التي لم يجر التشاور بشأنها والتي تمثل استفزازا وتضر بجهود إعادة بناء الثقة المطلوبة للعودة للمحادثات الملحة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للمسألة القبرصية".

كما عارض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا واليونان الخطة التي تم الكشف عنها عندما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يزور نيقوسيا يوم الثلاثاء. ووصف أردوغان الخطة بأنها "حقبة جديدة" لفاروشا الواقعة على الساحل الشرقي للجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن انتقادات الاتحاد الأوروبي "باطلة ولاغية" لأنها لا علاقة لها بالواقع وتأخذ صف اليونان العضو في التكتل. وأضافت "من غير الممكن أن يلعب الاتحاد الأوروبي أي دور إيجابي في التوصل لتسوية للقضية القبرصية".

© Reuters. وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يتحدث في باريس بصورة من أرشيف رويترز.

وتعثرت مرارا جهود إحلال السلام في الجزيرة المقسمة عرقيا. وتقول القيادة الجديدة للقبارصة الأتراك المدعومة من تركيا إن التوصل لاتفاق سلام بين دولتين تتمتعان بالسيادة هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق والاستمرار.

ويرفض القبارصة اليونانيون حل الدولتين الذي يمنح السيادة لدولة القبارصة الأتراك المنشقة في شمال الجزيرة والتي لا تعترف بها سوى أنقرة.

(إعداد لبنى صبري وسها جادو للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.