من ليوناردو بنيساتو
بايا فورموسا (البرازيل) (رويترز) - لم تدعم الميدالية الذهبية للبرازيل في ركوب الأمواج مركزها في جدول الميداليات بأولمبياد طوكيو وحسب بل أنعشت التجارة والسياحة في بلدة صغيرة بدأ فيها البطل إيتالو فيريرا مسيرته الرياضية.
وعاد فيريرا، صاحب أول ذهبية على الإطلاق في ركوب الأمواج الأسبوع الماضي، من اليابان إلى بلدة بايا فورموسا في الساحل الجنوبي الشرقي للبرازيل حيث ولد ونشأ هناك.
وقال أصحاب الأعمال هناك إن فيريرا منحهم دفعة بعد أن تحول اهتمام وسائل الإعلام والسائحين وهواة ركوب الأمواج صوب البلدة.
وقالت سينتيا سانتوس مالكة نزل "إنه نجاح هائل للبلدة. عانينا كثيرا أثناء الوباء والمدينة تعيش حقا على السياحة لذا تعثرنا لفترة طويلة لكن الأوضاع تتحسن الآن".
واتفق معها رفائيل ألفيس الذي يدير أعمالا للتصميمات في المنطقة حيث اضطر لإغلاق مشاريعه أثناء الوباء لكنه أعاد الفتح بعد ذهبية فيريرا.
وقال بعد بيع 300 قميص يحمل صورة فيريرا "جلب لنا الكثير وسيجلب المزيد".
وتضررت البرازيل من جائحة كوفيد-19 حيث سجلت أكثر من 550 ألف حالة وفاة وتسببت في خسائر اقتصادية لا تحصى.
وبدا فيريرا (27 عاما) سعيدا أيضا لأن انجازه كانت له ايجابيات أوسع نطاقا.
وقال "هذا رائع لأن (الميدالية الذهبية) ساعدت اقتصاد المدينة والمحال التي تعتمد على السياحة".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)