🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السفير الأفغاني لدى الصين: إياكم وتصديق وعود طالبان

تم النشر 06/08/2021, 15:44
محدث 06/08/2021, 15:48
© Reuters. السفير الأفغاني لدى الصين جاويد أحمد قايم أثناء مقابلة مع رويترز في مقر السفارة في العاصمة الصينية بكين يوم الخميس. تصوير: تينغشو وانغ - رويت

بكين (رويترز) - قال السفير الأفغاني لدى الصين لرويترز إنه لا يمكن تصديق أن حركة طالبان ستفي بوعودها للصين بألا تؤوي إسلاميين متشددين يطالبون بانفصال منطقة شينجيانغ الصينية.

جاءت تصريحات السفير الأفغاني بعد أسبوع من استضافة الصين لمسؤولين من طالبان.

وأثار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتصاعد القتال مع سيطرة طالبان على المزيد من الأراضي مخاوف لدى الصين التي تخشى من أن يعرقل تفاقم الاضطرابات في المنطقة خطة "الحزام والطريق" الصينية التي تهدف إلى بناء روابط من البنية التحتية والطاقة بالغرب كما تخشى تشجيع الانفصاليين على زعزعة استقرار منطقة شينجيانغ في أقصى غرب البلاد.

واستضاف وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي وفدا من طالبان في مدينة تيانجين الشمالية بعد أيام من اجتماع مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان في نفس المكان.

وتعهدت طالبان بعدم التدخل في شؤون الصين الداخلية أو السماح لقوات مناهضة لبكين باستخدام الأراضي الأفغانية.

لكن السفير الأفغاني لدى الصين جاويد أحمد قايم لم يأخذ وعود طالبان محمل الجد.

وقال لرويترز في مقابلة "لا أعتقد أن الصين نفسها تصدق هذا". وأضاف أن طالبان "لا تقول هذا إلا للحصول على دعم إقليمي".

وبدلا من دعم طرف أفغاني على حساب الآخر مثلما فعلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الماضي، تتبع الصين نهجا يتماشى مع مبدأها الخاص بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال قايم في المقابلة التي أجريت معه يوم الخميس في السفارة "موقف الصينيين يتمثل في أنهم يريدون الوساطة". وأضاف أن الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة رحبت بمشاركة الصين وتتفهم سبب تمسك بكين بالحلول الوسط.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير الشهر الماضي إن حركة شرق تركستان الإسلامية، وهي جماعة متشددة تابعة لتنظيم القاعدة وتقول الصين إنها تريد إقامة دولة مستقلة في شينجيانغ، تنشط في مناطق بأفغانستان من بينها إقليم بدخشان على الحدود مع الصين.

© Reuters. السفير الأفغاني لدى الصين جاويد أحمد قايم أثناء مقابلة مع رويترز في مقر السفارة في العاصمة الصينية بكين يوم الخميس. تصوير: تينغشو وانغ - رويترز.

واستخف قايم بافتراض أن طالبان يمكن أن تنقلب على رفاقها المتشددين في شينجيانغ.

وقال "إنه نفس الفكر. كيف يمكنك توقع أن يقاتل شخص ما أناسا يحملون نفس أفكاره؟"

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.