🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نشطاء تونسيون يقولون إنهم سيواصلون الضغط على الرئيس

تم النشر 06/08/2021, 16:27
محدث 07/08/2021, 09:18
© Reuters. الناشطة السياسية التونسية فاطمة جغام (48 عاما) تتحدث اثناء مقابلة مع رويترز في العاصمة التونسية يوم 3 أغسطس آب 2021. تصوير: جهاد عبد اللاوي - رويت

من جهاد عبد اللاوي

(رويترز) - قالت الناشطة السياسية التونسية فاطمة جغام إنها ورفاقها يؤيدون سيطرة الرئيس التونسي على الحكم، لكنهم سيواصلون الضغط عليه إذا لم يتم الوفاء بمطالبهم.

وقالت جغام وهي مدرسة فنون تبلغ من العمر 48 عاما "يجب أن نجرى استفتاء على الدستور دون تعديل لمطالب الشعب... لا من جانب (الرئيس) أو غيره".

كانت جغام واحدة ممن نظموا موجة الاحتجاجات في المدن التونسية في 25 يوليو تموز واستند إليها الرئيس قيس سعيد في وقت لاحق من ذلك اليوم عندما أعلن إقالة رئيس الوزراء وجمد البرلمان. ووصف خصومه هذه التحركات بأنها انقلاب.

وثبت بالدليل أن الخطوات التي قطعها الرئيس تحظى بشعبية كبيرة. فقد احتشد الآلاف في الشوارع بعد ذلك مباشرة للاحتفال. لكن سعيد لم يقدم أي تفاصيل حول خططه للتعامل مع الأزمة أو مستقبل تونس.

وكشفت المظاهرات عن موجة غضب تراكم على مدى سنوات بسبب الركود الاقتصادي والشلل السياسي واحتدم بفعل انتشار فيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن الاحتجاجات لم تكن كبيرة للغاية، حيث قدرت أعداد المشاركين الذين خرجوا في الحر الشديد بالمئات وليس بالآلاف في المدن القليلة التي خرجت فيها المظاهرات، إلا أنها تخللتها عدة هجمات على مكاتب حزب سياسي كبير.

ويلعب حزب النهضة الإسلامي المعتدل، وهو الحزب الذي حقق أكبر النجاحات منذ ثورة 2011 التي أدخلت الديمقراطية لتونس، دورا في الحكومات الائتلافية المتعاقبة وينحي كثير من التونسيين باللوم عليه في مشاكلهم الاقتصادية.

وقالت جغام "تمثلت المطالب في الإطاحة بنظام الحكم الفاشل برمته، خصوصا البرلمان الذي تقوده عصابات حزب النهضة وائتلافاته".

وأثار بعض مسؤولي حزب النهضة تساؤلات حول ما إذا كانت الهجمات على مكاتبهم بتخطيط مسبق من أنصار سعيد لاتخاذها ذريعة لتدخله المفاجئ.

وتنفي جغام ذلك وتقول "كان الناس غاضبين ومهمشين. لم تكن بتخطيط مسبق بل كانت عفوية".

وأضافت أن الاحتجاجات في ذلك اليوم لم تكن مدعومة من أي حزب سياسي، لكن من نظموها هم نشطاء مثلها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتلعب الناشطات، على غرار مجموعة جغام، دورا بارزا على كل الأصعدة، مما انعكس على صورة تونس كرائدة لحقوق المرأة في الدول العربية.

© Reuters. الناشطة السياسية التونسية فاطمة جغام (48 عاما) تتحدث اثناء مقابلة مع رويترز في العاصمة التونسية يوم 3 أغسطس آب 2021. تصوير: جهاد عبد اللاوي - رويترز.

قالت ناشطة أخرى، هي آمنة ساحلي، إن دور المرأة في الاحتجاجات تغير بشكل جذري. أضافت أنهن لم يعدن ينتظرن قيادة الرجال.

وأوضحت المرأة البالغة من العمر 35 عاما والتي شاركت أيضا في احتجاجات 25 يوليو تموز "اليوم أصحاب الفكر هم النساء وهذا شيء رائع حقا".

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.