🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إثيوبيا تحث مواطنيها على الانضمام للقوات المسلحة مع اتساع رقعة الصراع

تم النشر 10/08/2021, 15:46
محدث 10/08/2021, 19:19
© Reuters. أناس يشاركون في مظاهرة لدعم قوات الدفاع الوطني ضد قوات إقليم تيجراي في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا يوم 8 أغسطس آب 2021. تصوير: تيكسا نيجري - رويترز.

(تصحيح رسمي لتوضيح أن بيان اليوم تضمن إشارة للهدنة)

نيروبي (رويترز) - حثت الحكومة الإثيوبية المواطنين يوم الثلاثاء على الانضمام للقتال ضد قوات إقليم تيجراي التي تندفع حاليا إلى ما وراء منطقتها في حرب مستعرة منذ تسعة أشهر أثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وجاءت الدعوة لحمل السلاح في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد وقال "آن الأوان لأن ينضم جميع الإثيوبيين القادرين الذين بلغوا سن الرشد إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات بدافع حب الوطن".

وجاء البيان بعد مضي حوالي ستة أسابيع من إعلان الحكومة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيجراي الشمالي في اليوم الذي استعادت فيه قوات تيجراي مقلي، العاصمة الإقليمية، في انعكاس حاد للوضع بعد ثمانية أشهر من الصراع.

واندلعت شرارة الحرب في نوفمبر تشرين الثاني بين قوات الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي ظلت تحكم إثيوبيا في السابق لثلاثة عقود، وأصبحت تسيطر الآن على إقليم تيجراي. وأجبر القتال أكثر من مليوني شخص على النزوح من بيوتهم وأكثر من 50 ألفا آخرين على الهرب إلى السودان المجاور.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في يونيو حزيران في محاولة لتمكين المزارعين من القيام بعملهم وهو ما أعاد بيان يوم الثلاثاء التأكيد عليه. وكان وقف النار جاء بعد أن استعادت قوات تيجراي السيطرة على مقلي عاصمة الإقليم.

ورفضت قوات تيجراي الهدنة وقالت إنه يجب أن توافق الحكومة على شروطها من أجل هدنة. ولم يرد أي متحدث باسم قوات تيجراي أو أبي أحمد على الفور على طلبات للتعليق.

وبعد استعادة السيطرة على معظم إقليم تيجراي في أواخر يونيو حزيران وأوائل يوليو تموز، توغلت قوات تيجراي في منطقتي عفر وأمهره المجاورتين، كما استولت الأسبوع الماضي على موقع لاليبيلا، المدرج ضمن قائمة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة.

وقال كبير مسؤولي الأمم المتحدة عن أعمال الإغاثة الأسبوع الماضي إن القتال الجديد تسبب في نزوح 250 ألفا من عفر وأمهره.

وقال محمد يوسف، مدير مستشفى دوبتي، إن 12 شخصا أجبروا قسرا على النزوح من بيوتهم قتلوا في هجوم بمنطقة عفر يوم الخميس.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف أن 46 آخرين عولجوا من جروح في المستشفى. وأوضح أنهم أصيبوا في انفجار فيما يبدو، مشيرا إلى حروق لدى بعضهم.

© Reuters. أناس يشاركون في مظاهرة لدعم قوات الدفاع الوطني ضد قوات إقليم تيجراي في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا يوم 8 أغسطس آب 2021. تصوير: تيكسا نيجري - رويترز.

وأردف أن هؤلاء القتلى والجرحى كانوا يحتمون بمدرسة وعيادة طبية.

ولم يتسن التحقق من مصداقية هذه الادعاءات. وقالت حكومة منطقة عفر يوم الجمعة إن قوات تيجراي مسؤولة عن الهجوم في منطقة جاليكوما.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية- تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.