🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب يشيد بالعلاقات مع إسرائيل ويحث على السلام مع الفلسطينيين

تم النشر 11/08/2021, 08:49
محدث 11/08/2021, 21:49
© Reuters. استقبال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في المغرب اليوم الأربعاء. صورة حصلت عليها رويترز من طرف ثالث
USD/ILS
-
EGX30
-

من أحمد الجشتيمي

الرباط (رويترز) - قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لنظيره الإسرائيلي يائير لابيد الذي يزور بلاده يوم الأربعاء إن العلاقات التي تعززت مؤخرا بين البلدين ستعود بمنافع اقتصادية وحثه على العمل صوب حل الدولتين في الصراع طويل الأمد مع الفلسطينيين.

وتلك أول زيارة يقوم بها رأس الدبلوماسية الإسرائيلية للمملكة منذ 2003، وذلك بعد رفع مستوى العلاقات بين البلدين بموجب اتفاق بوساطة أمريكية.

واتفقت إسرائيل والمغرب في ديسمبر كانون الأول، وهي اتفاقات كان مهندسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة الرحلات الجوية المباشرة بموجب اتفاق‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‭‭‬‬‬‬‬‬‬اعترفت فيه واشنطن أيضا بسيادة المملكة على الصحراء الغربية.

واستأنفت الدولتان الرحلات المباشرة الشهر الماضي وخلال الاجتماع يوم الأربعاء في مقر وزارة الخارجية المغربية وقع الوزيران ثلاثة اتفاقات للتعاون فيما يتعلق بالتشاور الدبلوماسي والثقافة والنقل الجوي.

وقال بوريطة وهو يقف بجوار لابيد للصحفيين "علاقاتنا لا تشبه علاقة إسرائيل بدولة عربية أخرى" وأضاف أن الإرث اليهودي في المغرب هو مكون رئيسي من هوية بلاده.

لكنه كرر أيضا موقف المغرب الثابت منذ فترة طويلة على دعم الفلسطينيين وقال "هناك حاجة ماسة للبدء في إجراءات بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خدمة للسلام والاستقرار والازدهار والرخاء في المنطقة".

وأكد على ضرورة "الإحجام عن كل ما من شأنه تأجيج التوتر... لفتح أفق سياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحفاظ على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع".

كان المغرب واحدا من أربع دول عربية، بجانب الإمارات والبحرين والسودان، مضت قدما نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بموجب اتفاقات أُبرمت بوساطة أمريكية.

وأثارت تلك الاتفاقات غضب الفلسطينيين الذين اعتمدوا لفترة طويلة على الدعم العربي في سعيهم لإقامة دولة على أراض تحتلها إسرائيل. وحتى العام الماضي، كانت دولتان عربيتان فقط، هما مصر والأردن، تقيمان علاقات كاملة مع إسرائيل خلال أكثر من 70 عاما.

ووصف مسؤولون مغربيون الاتفاق بأنه استعادة للعلاقات المتوسطة المستوى التي خفضتها الرباط في عام 2000 تضامنا مع انتفاضة للفلسطينيين انطلقت شرارتها في ذلك العام.

وقال لابيد إن تطوير العلاقات مع المغرب سيعود "بمنافع على السياحة والاقتصاد والتجارة والتبادل الثقافي والصداقة والتعاون".

وخلال الزيارة التي تستغرق يومين، سيفتتح لابيد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط وسيزور معبد بيت إيل التاريخي في الدار البيضاء.

وكان المغرب موطنا لواحدة من أكبر الجاليات اليهودية في المنطقة حتى قيام إسرائيل في 1948. ومع مغادرة اليهود أو طردهم من بلدان عربية كثيرة، هاجر نحو ربع مليون منهم من المغرب إلى إسرائيل بين 1948 و1964.

© Reuters. استقبال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في المغرب اليوم الأربعاء. صورة حصلت عليها رويترز من طرف ثالث

ولا يوجد سوى ثلاثة آلاف يهودي تقريبا في المغرب ويقول مئات الآلاف من الإسرائيليين إن أصولهم مغربية.

وقال أندريه ليفي، وهو إسرائيلي من أصل يهودي مغربي وُلد في الدار البيضاء ويزور المغرب مع طفليه "كنت أزور (المغرب) بانتظام حتى قبل استئناف العلاقات. لكن الآن سيأتي المزيد من الإسرائيليين من الجيلين الثاني والثالث".

(إعداد دعاء محمد وعلي خفاجي وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.