دبي (رويترز) - يتوقع المشغل الحكومي لمطار دبي أن يستقبل مطار دبي الدولي 56 مليون راكب العام المقبل، ما يشكل مثلي العدد المستهدف لهذا العام لكنه لا يزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة.
وشهد المطار، وهو مركز سفر كبير، زيادة في حركة الركاب في الأسابيع القليلة الماضية في أعقاب بداية ذروة موسم السفر في الصيف وتخفيف قيود السفر بالنسبة لبعض الأسواق الرئيسية.
وقال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول جريفيث لرويترز "هذا يزيد من التوقعات الإيجابية ونتطلع لشيء مثل 56 مليون بالنسبة للعام المقبل".
واستقبل المطار 25.9 مليون راكب العام الماضي و86.4 مليون في 2019، وهو العام الذي سبق ظهور الجائحة.
وذكر المشغل يوم الأربعاء أن 10.6 مليون راكب استخدموا مطار دبي في النصف الأول من العام، بانخفاض 40.9 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال جريفيث إن حركة الركاب في الأسابيع القليلة الماضية كانت "أكثر إيجابية بكثير" وإن من المتوقع أن يختتم المطار العام مستقبلا نحو 26 إلى 27 مليون راكب، مقتربا من هدفه البالغ 28 مليونا.
وأضاف أن المؤسسة المشغلة تتحفظ في توقعاتها لهذا العام بالنظر إلى أن العديد من الدول لا تزال تفرض قيودا على السفر وأنها تركز على إدارة التكاليف وإحداث توازن في ميزانيتها ومواصلة تحقيق مركز إيجابي فيما يخص وضع النقد.
ومطار دبي الدولي من أكثر مطارات العالم ازدحاما ومركز للناقلة الخليجية طيران الإمارات المملوكة للحكومة. وتعتمد عملياته على الرحلات الدولية وليست لديه سوقا داخلية تقيه أثر إغلاق الحدود الدولية أو القيود المفروضة لمنع انتشار كوفيد-19.
وخففت الإمارات هذا الشهر القيود على السفر من عدة دول أفريقية وآسيوية، منها السوق الرئيسية الهند، في حين رفعت بريطانيا، وهي سوق مهمة أخرى، الدولة العربية الخليجية من "قائمتها الحمراء" للسفر وأضافتها إلى القائمة "البرتقالية".
وقال جريفيث "ثمة زيادة كبيرة في الحجوزات وأعداد ضخمة من الأشخاص الذين حجزوا للذهاب في كلا الاتجاهين إلى لندن، على سبيل المثال، وأعتقد أن تخفيف الإمارات للقيود إلى أماكن مثل الهند يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح".
(تغطية صحفية ألكسندر كورنول- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)