🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق - آلاف القتلى ومليارات الدولارات.. الحصاد المر لحرب الأطلسي في أفغانستان

تم النشر 13/08/2021, 21:12
© Reuters. مركبات عسكرية أمريكية في قندهار بأفغانستان - صورة من أرشيف رويترز.
DX
-

(رويترز) - أحكم مقاتلو طالبان قبضتهم على مساحات شاسعة من أفغانستان في الأشهر القلائل الماضية وسرعوا وتيرة هجومهم في الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى، تستعد القوات الأجنبية المتبقية في البلاد لإتمام انسحابها بحلول نهاية أغسطس آب الجاري تاركة قوات الحكومة الأفغانية تحارب وحدها.

فيما يلي بعض الحقائق حول تدخل حلف الأطلسي عسكريا لدعم الولايات المتحدة:

* في 12 سبتمبر أيلول 2001 لجأ الحلفاء في حلف الأطلسي لتفعيل بند الدفاع المشترك للمرة الأولى في تاريخ التحالف الغربي لخوض الحرب في أفغانستان بعد الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر أيلول 2001.

ولا تزال هذه هي الحالة الوحيدة التي استعمل فيها الحلف هذا البند منذ تأسيسه قبل سبعة عقود.

* بعد أن ألحقت قوات تقودها الولايات المتحدة الهزيمة بزعماء حركة طالبان الذين كانوا يوفرون المأوى لأسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، والعقل المدبر للهجمات على الولايات المتحدة، تولى الأطلسي قيادة تحالف دولي في 2003. وتمثل الهدف في إعادة السلام في أفغانستان وتعزيز أوضاع قوات الأمن الأفغانية. وفي 2015 تم تغيير المهمة التي كانت تعرف باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) وحلت محلها عملية التدريب الحالية "الدعم الحازم". وحتى أبريل نيسان الماضي كان قوامها حوالي 10000 جندي من 36 دولة.

* تكبد التحالف العسكري الدولي ما يزيد عن 3500 قتيل منذ 2001 بينهم حوالي 2400 أمريكي بحسب بيانات الكونجرس الأمريكي. وأصيب أكثر من 20 ألف جندي أمريكي بجروح. ويقدر موقع مهتم بحصر أعداد الضحايا أن عدد القتلى 3577.

* بلغ قوام قوات الأطلسي الذروة في أفغانستان في 2011 عندما زاد عدد الجنود الأجانب عن 130 ألف جندي أجنبي من 51 دولة حليفة وشريكة في أفغانستان. ومنذ 2003 يدرب الحلف مئات الألوف من الجنود الأفغان وضباط الشرطة، وتضمن ذلك أيضا إنشاء قوة جوية أفغانية.

* نشرت ألمانيا ثاني أكبر قوة عسكرية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة. وفي ولاية قندوز معقل طالبان في شمال أفغانستان، فقدت ألمانيا عددا من الجنود في المعارك يفوق أي مكان آخر في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

© Reuters. مركبات عسكرية أمريكية في قندهار بأفغانستان - صورة من أرشيف رويترز.

* أنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 140 مليار دولار في شكل مساعدات لأفغانستان منذ عام 2002 حسبما تشير بيانات الكونجرس. وقدرت وزارة الدفاع "البنتاجون" تكلفة العمليات القتالية الأمريكية بما في ذلك دعم القوات الأفغانية بما يزيد عن 820 مليار دولار في نفس المدة الزمنية.

* لا تزال أفغانستان واحدة من أشد دول العالم فقرا. وتحتل المرتبة 169 بين 189 دولة على مؤشر التنمية البشرية الذي نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمتوسط ​​​عمر متوقع 64 عاما ونصيب للفرد من الدخل القومي الإجمالي يبلغ 2200 دولار.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.