(رويترز) - واصل كريم بنزيمة ما كان يفعله في الموسم الماضي، وسجل هدفين ليقود ريال مدريد للفوز 4-1 خارج أرضه على ألافيس في الجولة الافتتاحية لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم السبت.
وقدم ريال مدريد أداء ضعيفا في الشوط الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي العائد لتدريب الفريق للمرة الثانية، لكن بنزيمة أنهى فترة القلق بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 48 بعد تمريرة من إيدن هازارد.
وأضاف المدافع ناتشو فرنانديز الهدف الثاني من مدى قريب بعد ثماني دقائق أخرى مستفيدا من تمريرة من لوكا مودريتش.
وسجل بنزيمة هدفا آخر في الدقيقة 62، لكن بعد دقائق قلص ألافيس الفارق عبر خوسيلو من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه الحارس تيبو كورتوا.
وسجل البديل فينيسيوس جونيور الهدف الرابع لريال مدريد بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة عرضية من ديفيد ألابا في ظهوره الأول مع النادي الإسباني.
وكان بنزيمة أبرز لاعبي ريال الموسم الماضي حيث سجل 23 هدفا في الدوري، وساعده مستواه المميز على العودة لتشكيلة منتخب فرنسا بعد غياب ست سنوات.
وكال أنشيلوتي المديح لأداء بنزيمة وقال إنه أصبح لاعبا أفضل مما كان عليه عندما كان المدرب الإيطالي يقود ريال مدريد بين 2013 و2015، حيث كان المهاجم الفرنسي يلعب في ذلك الوقت دورا مساندا بصورة أكبر لكريستيانو رونالدو.
وقال أنشيلوتي "ليس من العدل وصف بنزيمة بأنه مجرد مهاجم. إنه لاعب متكامل، وأصبح أكثر اكتمالا مما كان عليه قبل خمس سنوات".
وأضاف المدرب الإيطالي "إنه اللاعب الذي ينهي هجماتنا ويستطيع أيضا قراءة المباراة".
كما انتقد أنشيلوتي فريقه على بدايته الباهتة لكنه أبدى سعادته بالطريقة التي تحسن بها الأداء في الشوط الثاني.
وتابع "الشوط الأول كان بطيئا إلى حد ما عندما كانت الكرة في حوزتنا، وعندما لن تكن معنا كنا في حاجة إلى الضغط بشراسة أكبر، المباراة كانت بطيئة وهذا ليس ما كنا نريده.
"لكننا كنا أفضل كثيرا في الشوط الثاني وأظهرنا المزيد من الشراسة والجودة".
ولعب ريال مدريد أمام جماهير لأول مرة في الدوري منذ مارس آذار 2020 رغم أن أقل من أربعة آلاف مشجع تم السماح لهم بدخول استاد منديزورونا ملعب ألافيس بسبب قيود من الحكومة المحلية متعلقة بفيروس كورونا.
وشاهدت الجماهير القليلة الموجودة فرصة مبكرة عندما استغل لاعب الوسط بيري بونس كرة ضالة داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في التسديد داخل إطار المرمى.
كما طالب ألافيس باحتساب ركلة جزاء في الشوط الأول ضد لوكاس فاسكيز لاعب ريال مدريد الذي تصدى لكرة عرضية رغم أن الحكم قرر على نحو صحيح أن الكرة اصطدمت بصدره وليس ذراعه.
ولعب ريال مدريد بثلاثي هجومي مكون من بنزيمة وهازارد وجاريث بيل الذي عاد إلى الدوري الإسباني بعد أن أمضى الموسم الماضي معارا إلى توتنهام هوتسبير.
ونادرا ما وصل هازارد إلى قمة مستواه في موسمين مع ريال مدريد لكنه بدا في حالة جيدة بينما أتيحت فرصتان لصالح بيل على المرمى بدون أن يسبب الكثير من المتاعب للحارس فرناندو باتشيكو.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)