🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البنتاجون يوافق على إرسال مزيد من القوات لكابول لتأمين المطار خلال الإجلاء

تم النشر 15/08/2021, 16:44
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن بصورة من أرشيف رويترز.

واشنطن (رويترز) - كلفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ألف جندي إضافي بالمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معهم من كابول، في حين قالت الحكومة الأمريكية إنها ستتولى مراقبة المجال الجوي لتسهيل مغادرة الآلاف من رعاياها.

وأكد بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين عقب دخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية يوم الأحد أن الولايات المتحدة ستوسع على مدار الساعات الثماني والأربعين المقبلة "وجودنا العسكري إلى زهاء ستة آلاف جندي في مهمة تنصب فقط على تسهيل تلك الجهود وسنتولى مراقبة المجال الجوي".

وذكر البيان أن العمل جار لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي في كابول "لتمكين العاملين الأمريكيين وعاملي الحلفاء من مغادرة أفغانستان بأمان في رحلات مدنية وعسكرية".

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في وقت متأخر الأحد إن جميع موظفي السفارة الأمريكية في كابول قد نُقلوا بأمان إلى مطار حامد كرزاي الدولي.

وأوضح المتحدث في بيان أن الجيش الأمريكي يؤمن محيط المطار.

وأضاف أن الولايات المتحدة "ستنقل آلاف المواطنين الأمريكيين وغيرهم خارج البلاد" وأنها "ستعجل إجلاء آلاف الأفغان المؤهلين لتأشيرات الهجرة الخاصة في الولايات المتحدة".

وأكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه غادر البلاد مما يضفي غموضا على طبيعة انتقال السلطة في البلاد عقب عودة طالبان للعاصمة بعد عقدين من إزاحتها عن السلطة.

وتحدث سكان عن إطلاق نار متقطع في منطقة مطار كابول، نقطة الإجلاء الرئيسية من أفغانستان.

وقالت السفارة الأمريكية في إنذار أمني "ترِد تقارير عن إطلاق نار عند المطار، لذا نوجه الرعايا الأمريكيين إلى الاحتماء داخل المكان".

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية لرويترز في وقت متأخر الأحد إن كل موظفي السفارة الأمريكية تقريبا قد نقلوا إلى منشأة بالمطار وإنه جرى تنكيس العلم الأمريكي بمجمع السفارة.

وقالت مصادر لرويترز إن من المتوقع إجلاء معظم العاملين الأمريكيين من كابول خلال يوم أو اثنين.

* "أسرع كثيرا مما توقعنا"

قال تقييم مخابراتي أمريكي خلال الأيام الماضية إن من الممكن حصار كابول خلال 30 يوما وإن المدينة يمكن أن تسقط في أيدي مقاتلي طالبان خلال 90 يوما لكن الحركة سيطرت على معظم المدن الكبرى خلال أقل من أسبوع ودخلت العاصمة يوم الأحد.

وبقي في السفارة الأمريكية نحو 4200 شخص حتى يوم الخميس عندما أجبرت مكاسب طالبان السريعة إدارة الرئيس جو بايدن على بدء إرسال آلاف الجنود للمساعدة في سحب الدبلوماسيين الباقين.

وفي ذلك الوقت أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن سفارتها لن تغلق أبوابها، لكن بحلول يوم الأحد قالت مصادر لرويترز إن معظم العاملين الأمريكيين سيتم إجلاؤهم من كابول يوم الاثنين أو خلال اليومين المقبلين.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من القوات للمساعدة في عمليات الإجلاء.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لقناة سي.إن.إن التلفزيونية الإخبارية إنه في عهد أربع إدارات أمريكية استثمرت واشنطن مليارات الدولارات في القوات الحكومية الأفغانية مما أعطاها أفضلية على طالبان لكنها لم تستطع الدفاع عن البلاد في وجه تقدم مقاتلي الحركة.

وأضاف "حدث ذلك أسرع كثيرا مما توقعنا".

© Reuters. الشرطة الأفغانية تفتش السيارات عند بوابة دخول مطار حامد كرزاي الدولي في كابول يوم الأحد - رويترز

وقال بلينكن إن المهمة الأساسية للولايات المتحدة في أفغانستان، والتي انطلقت للقضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001، تمت بالفعل مشيرا إلى أن واشنطن منعت المزيد من الهجمات التي كان من الممكن أن يشنها متشددون تؤويهم طالبان.

لكن بايدن واجه انتقادات متنامية في الداخل بعد أن قرر التمسك بخطة الانسحاب التي وضعها في الأساس سلفه دونالد ترامب.

(إعداد محمد عبد اللاه وسلمى نجم ومعاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.