لندن (رويترز) - أصبح ميخائيل أنطونيو الهداف التاريخي لوست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل ثنائيته في الفوز 4-1 على ليستر سيتي الذي لعب بعشرة لاعبين منذ طرد أيوزي بيريز قبل نهاية الشوط الأول يوم الاثنين.
وافتتح بابلو فورنالس وسعيد بن رحمة التسجيل لوست هام، الذي حقق انتصاره الثاني من مباراتين ليتصدر ترتيب الدوري بفارق الأهداف بعد أداء رائع في استاد لندن.
ودخل أنطونيو المباراة وهو يتقاسم صدارة هدافي وست هام في الدوري برصيد 47 هدفا مع باولو دي كانيو وكان سعيدا بتجاوز اللاعب الإيطالي واحتفل برفع مجسم عليه صورته.
وأبلغ اللاعب البالغ عمره 31 عاما شبكة سكاي سبورتس "يجب أن تكون محترفا لكني كنت أصنع التاريخ ودائما ما تفكر في ذلك.
"لم أكن أحتفل مؤخرا بسبب حكم الفيديو المساعد لذا فكرت في أن أجعل الاحتفال استثنائيا".
وأضاف "الاحتفال كان من فيلم 'سيف ذا لاست دانس'... من نهاية الفيلم. لو ألغى حكم الفيديو الهدف لكان الأمر محرجا".
وتابع "الجماهير استمرت في الغناء لنحو 20 دقيقة. الأجواء كانت مذهلة. لا يوجد أفضل من التسجيل ثم سماع هتاف الجماهير باسمك".
* هجمة سلسة
ووضع فورنالس أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 26 عندما بدأ وأنهى هجمة سلسة وحول تمريرة عرضية من بن رحمة في الشباك، قبل أن يحصل بيريز على بطاقة حمراء في الدقيقة 40 إثر دهس قدم اللاعب الإسباني أثناء محاولة كل منهما لاستخلاص الكرة.
وواصل وست هام هيمنته على المباراة وضاعف بن رحمة النتيجة في الدقيقة 56 بتسديدة سهلة في المرمى الخالي من حارسه بعدما قطع أنطونيو تمريرة من شالار سويونجو ليمرر الكرة إلى الجزائري بن رحمة.
وقلص يوري تيلمانس الفارق لليستر في الدقيقة 69 عندما اقتنص كرة داخل منطقة الجزاء وسدد في مرمى الحارس البولندي أوكاش فابيانسكي من مدى قريب.
لكن أنطونيو جعل النتيجة 3-1 في الدقيقة 80 عندما حول تمريرة ديكلان رايس العرضية داخل المرمى بتسديدة منخفضة بعد مراوغة سويونجو.
وبعدها بأربع دقائق سجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه و49 في مسيرته مع وست هام في الدوري.
وقال ديفيد مويز مدرب وست هام إنه لم يكن سعيدا بأداء أنطونيو في الشوط الأول لكنه كال المديح لمهاجمه في الشوط الثاني.
وأبلغ مويز هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "شعرت بخيبة أمل بعد أدائه في الشوط الأول لكنه فعل ما يكفي ليسكتني بعد ما قلته له خلال الاستراحة".
(إعداد أحمد الخشاب وشادي أمير للنشرة العربية)