🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مئات الأسر الأفغانية النازحة تطلب الغذاء والمأوى في كابول

تم النشر 26/08/2021, 17:53
© Reuters. نازحون يقيمون في متنزه في كابول في صورة بتاريخ العاشر من أغسطس اب 2021. تصوير: رويترز.
DX
-

(رويترز) - أصبحت مئات الأسر الأفغانية المقيمة في خيام في الحر القائظ بأحد المتنزهات في كابول بعد اجتياح حركة طالبان الأقاليم التي يعيشون فيها أوضح وجه لأزمة إنسانية بدأت تتكشف أبعادها في البلاد، إذ راح أفرادها يستجدون طلبا للطعام والمأوى.

وفي حين احتشد الآلاف عند المطار في محاولة للفرار من البلاد أصبح آخرون مثل الأسر المقيمة في المتنزه عالقين غير متأكدين مما إذا كان الأمان في العودة لمدنهم وقراهم أم في البقاء حيث هم.

قالت ربة منزل تدعى زاهدة بيبي وهي تجلس تحت أشعة الشمس الحارقة مع أسرتها الكبيرة "أنا في وضع سيء. رأسي تؤلمني. وأشعر بتوعك شديد. ولا يوجد شيء في معدتي".

أما أحمد وسيم النازح من شمال أفغانستان فقال إن المقيمين في المتنزه يأملون أن تهتم بأمرهم الحكومة المركزية. وأضاف "نحن في حقل مكشوف وسط الحر".

وكان الرئيس الأفغاني المدعوم من الغرب وكثيرون من المسؤولين قد فروا بعد انهيار القوات الحكومية أمام زحف حركة طالبان. ونصّبت الحركة رجالها في وزارات وأمرت بعض المسؤولين بالعودة للعمل لكن الخدمات لم تُستأنف بعد ولا تزال البنوك مغلقة.

وقال بهلوان سمير من شمال أفغانستان أيضا إن أسرته جاءت إلى كابول بعد أن تدهور الوضع بسرعة في مدينته.

وأضاف "حدثت اشتباكات كثيرة وقصف أيضا. ولهذا جئنا إلى هنا. البيوت احترقت وأصبحنا مُشردين".

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن ما لديها من إمدادات طبية في أفغانستان يكفي أسبوعا فقط بعد تعطل الشحنات بسبب القيود السارية في مطار كابول. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن البلاد بحاجة ماسة لمساعدات غذائية قيمتها 200 مليون دولار.

© Reuters. نازحون يقيمون في متنزه في كابول في صورة بتاريخ العاشر من أغسطس اب 2021. تصوير: رويترز.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 18 مليون فرد، أي أكثر من نصف سكان أفغانستان، يحتاجون مساعدات وإن نصف الأطفال الأفغان دون سن الخامسة يعانون بالفعل من سوء تغذية حاد وسط ثاني موجة جفاف في أربع سنوات.

وقد طمأنت طالبان الأمم المتحدة أن بإمكانها مواصلة الأعمال الإنسانية في الوقت الذي تدرس فيه حكومات أجنبية ما إذا كانت ستدعم السكان في ظل حكومة إسلامية متشددة وكيفية تحقيق ذلك.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.